صدر عن مجلس فرع الجامعة الحرة للتعليم( ا. ع. ش. م.) بوجدة، بيان موصوف استنكاريا، يتعلق بما تعرضت له إحدى المسؤلات النقابيات بالنقابة المذكورة، مما يعتبره مجلس الفرع" اتهامات واهية، و إشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة؛ من طرف شخص ينتمي لآسرة التعليم، ويعمل مع الأخت المستهدفة بمدرسة يعقوب المنصور".. في الموضوع، اجتمعت المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الجامعة الحرة للتعليم( الاتحاد العام للشغالين بالمغرب )، وهي: النقابة الوطنية لكل من أعوان وإداريي التعليم، هيئة الاقتصاد، التعليم الابتدائي، التعليم الثانوي، التعليم العالي و المديرين، بعد زوال يوم السبت 12 أبريل 2008 بمقر الاتحاد الإقليمي للشغالين بوجدة. وبعد تدارسهم موضوع القضية بعمق يقول البيان وإلمامهم بحيثيات النازلة،" وحيث إن الموضوع دعم واستغل من طرف بعض التنظيمات النقابية المحلية، ورغم تنبيه المسؤولين إلى ما حدث؛ كما هو الشأن بما وقع بمؤسسة أخرى، وتوعدهم بإيجاد الحلول لهذه المشكلة الممنهجة، لكن بدون نتائج منصفة وشجاعة، تقرر الجامعة الحرة للتعليم بمختلف مكاتبها النقابية ما يلي: - تضامنها المطلقة مع الأخت لطيفة الملاوي - استنكارها للتصرفات اللامسؤولة والتي تهدف إلى المس بالتنظيم الذي تنتمي إليه المتضررة - شجب السيناريوهات المحبوكة، وغض الطرف عن الحقيقة - المطالبة بضرورة إنصاف الأخت المناضلة، ورد الاعتبار لها... كما تحتفظ الجامعة الحرة للتعليم بكل مكاتبها النقابية بحق الرد بكل الأشكال النضالية...".