قبل ساعة من الإفطار ليومه الثلاثاء تاسع غشت 2011 علمت "كود" من شاهد عيان، أن ضابطا في الجيش نقل إلى مخفر للشرطة بعين الدئاب بالدار البيضاء. بدأت القصة، كما قال مصدر ل"كود"، بعد أن سب مواطن كان على متن دراجة بالقرب من كورنيش عين الدئاب أفراد من شرطة "الصقور"، وقد هدد المواطن الشرطي وقال له "والله حتى غادي تندم، وغادي ندخلك للحبس ودابا نفرجك".
أمام استمرار هذا الشخص في السب، يضيف نفس المصدر ل"كود"، التحق أفراد من الصقور بزميلهم، فتحلقوا حوله، فيما استمر في شتمه للشرطة، فوضع شرطي المينوط في يديه وربطه بدراجته النارية، آنذاك قدم نفسه وقال لهم إنه ضابط في الجيش، وقد اتصل أحد مرافقيه بعائلة الضابط، فهاج أحدهم وبدأ يهدد الصقور ويتوعدهم بالسجن وبالعقاب، ثم حضرت سيارة للشرطة فكان نصيبها الضرب من قبل أحد أفراد عائلته. وقد حاولت العائلة الهجوم على الشرطة، وهدد فرد منهم بالاتصال بأب الضابط، ويعمل كولونيل في الجيش. وقد نقل إلى مخفر بعين الدئاب.
تفرعين هذه العائلة، وفق مصدر "كود"، خلق استياء من قبل مرتادي الشارع، فقد عبر أحد المواطنين عن تذمره من تصرف العائلة وقال بصوت عال "واش حنا اللي جا يكول لينا بابا كولونيل. عاش الملك".