مازال العميد الممتاز عبد الإله الصوتي، أشهر كوميسر حارب الجريمة في مدينة الدارالبيضاء، قبل أن يتم تنقيله بدون مهمة لمنطقة أمن مديونة الضاحوية منذ أشهر خلت، يرقد بمصحة "بشارع إدريس السلاوي بمركز المدينة بعد إصابته بكسر مزدوج على مستوى فخده الأيمن عندما ترجل من سيارته الخاصة قرب منزله. وحسب مصادر"كود"، فإن الإدارة العامة للأمن الوطني لم تكلف نفسها عناء السؤال عن الكومسير الذي مازال يرقد بالمصحة، ولم ترسل مصالح الأعمال الاجتماعية التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني أي مسؤول بها لعيادة الصوتي أو الاطلاع على وضعه الصحي وملفه الطبي. وأوضحت مصادر"كود" أن الصوتي خضع لعملية جراحية على نفقته الخاصة كللت بالنجاح،وهو الآن يتماثل للشفاء وإن كان مايزال يرقد بالمصحة الخاصة, وظل الكومسير عبد الإله الصوتي أشهر من نار على علم في مدينة الدارالبيضاء قبل أن يتم إدخاله إلى"الكاراج"، إذ ترك بصماته بدائرة السور الجديد في المدينة القديمة كما جفف منابع الجريمة وترويج المخدرات عندما عين رئيسا لمصلحة الشرطة القضائية لأمن الفداء مرس السلطان،ومباشرة بعد تنقيله إلى الفرقة الولائية الجنايئة بمقر ولاية الأمن،أقام تجار الممنوعات حفلات صاخبة بعد سماعهم برحيل الرجل ووزعوا الخمر والمخدرات مجانا على زبنائهم من المستهلكين. وظل الصوتي يحارب الجريمة ويداهم مقاهي الشيشة ويعتقل اللصوص وتجار الممنوعات ،قبل أن تقرر الإدارة العامة للأمن الوطني في عهد المدير العام السابق بوشعيب أرميل تنقيله إلى منطقة مديونة الضاحوية بدون مهمة منذ أشهر خلت. فهل ستنصف الادارة الجديدة للامن الوطني هذا الكومسير ايلى كان يستحق طبعا