قال بيان جديد لجمعية بآسفي إن ما يفوق 40 شاحنة لسرقة الرمال عادت بوثيرة وبقوة لم يشهد لها مثيل من قبل، بحماية أمنية داخل المدار الحضري (سيارات للشرطة تنتظر تمرير شاحنات سرقة الرمال عند مداخل المدينة) مدخل احرارة ومدخل المجمع الشريف للفوسفاط وخارج المدار الحضري درك البدوزة " . وأشار البيان أن مجموعة من الدواوير الساحلية أصبحت مستعمرة من قبل عصابات سرقة الرمال والشبكات الإجرامية الخطيرة بكل من (خميس كاسين، لمشرك، حد ولاد سلمان) المبحوث عنهم من طرف مختلف المصالح الأمنية والقضائية، مؤكدا أنه لازالت تنشط في السرقة والنهب على مدار الساعة بدون توقف وبدون أدنى مشكل أمام أعين الدرك والأمن والسلطات المحلية.
وأكدت الجمعية أن نهب الرمال بأسفي يكبد الخزينة مبلغ 60 مليون سنتيم يوميا، علاوة على قتل الأبرياء وترويع مستعملي الطريق داخل وخارج المدار الحضري لمدينة آسفي بتواطؤ مفضوح مع رموز الفساد والمفسدين، وأدانت ما وصفته بتواطؤ درك البدوزة مع عصابات نهب الرمال وجددت طلبها برحيل رئيس قسم درك البدوزة، مطالبة والي الأمن بالضرب على أيدي كل من سولت له نفسه العبث بسيارات الشرطة التي ترابط عند مداخل المدينة لانتظار الشاحنات المحملة بالرمال المسروقة، وطالبت بإجبار أرباب المقالع على الامتثال للضوابط القانونية باحترام المواقيت وتطبيق "ميزان قبان" الذي يضيع على الخزينة أكثر من 20 مليون سنتيم.، و بتشديد العقوبات الحبسية على سارقي الرمال لأن التخفيف يشجع على السرقة والقتل (تخفيف العقوبة السجنية من 5 أشهر إلى 3 أشهر لأحد أشهر سارقي الرمال بداية ماي المنصرم باستئنافية آسفي) حسب منطوق البيان.