كشف متهم في ملف المكتب الوطني للمطارات عن مسألة غالبا ما يتفادى الجميع الحديث عنها، تتعلق بابتزاز فرنسا للمغرب من أجل حصول شركات فرنسية على صفقات بالمغرب. وقال المتهم وهو مسؤول سابق بالمكتب الوطني للمطارات، خلال رده على سؤال القاضي، الخميس 18 أبريل 2013، عن سبب منحه الصفقة إلى شركة فرنسية بالذات، إن عدم منح هذه الصفقة إلى الشركة كان سيتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا، في إشارة ضمنية على وجود ضغوط.
ويظهر من خلال هذه الواقعة أن العديد من الصفقات "يفرض" على المغرب منحها لشركات فرنسية، وعلى رأسها شركة ليدك التي تعبث بمال المغاربة دون حسيب أو رقيب.