بعد استقبال ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، للعديد من قيادات المركزيات النقابية المحسوبة على صفوف المعارضة، باستثناء نوبير الأموي، الكاتب العام ل"الكنفدرالية الديمقراطية للشغل"، الذي رفض لقاء لشكر، أعلن المكتب السياسي لحزب الوردة في اجتماعه الأسبوعي اليوم، دعمه للمسيرة التي دعت إليها مجموعة من المركزيات النقابية من قبيل الفيدرالية الديمقراطية للشغل، المحسوبة على حزب المهدي وعمر، و"الكنفدرالية الديمقراطية للشغل" و"الاتحاد المغربي للشغل"، يوم الأحد المقبل ضد الحكومة. مشاركة الاتحاد الاشتراكي في هذه المسيرة ينبئ برغبة القيادة الجديدة للحزب على الدخول في مواجهة مع حكومة الإسلاميين في الشارع، ومحاولة استمالة المواطنين المتعاطفين معها، خصوصا أن الحكومة الحالية لم تشرع في أي إصلاح يخص المشاريع الاقتصادية الكبرى، وهو الأمر الذي يسعى الاتحاد الاشتراكي والمتحالفون معه إلى استغلاله.