«لم أرد على طلب اللقاء الذي تقدمت به القيادة الاتحادية ولن نجالسها»، كان هذا جواب نوبير الأموي، الكاتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ردا على سؤال «المساء» بخصوص التأكد من صحة خبر رفضه الاستجابة إلى طلب اللقاء بين الاتحاد الاشتراكي والكونفدرالية، الذي تقدم به إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد، الأسبوع الماضي في إطار اللقاءات التي تعقدها قيادة الاتحاد مع المركزيات النقابية للتنسيق على مستوى الملفات السياسية والاجتماعية. وأضاف الأموي ل«المساء» أن موقف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حسم مباشرة بعد المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي، معتبرا أن «زمن طبخ المشاريع قد ولى، وأن المغرب لا يتحمل تكرار التجارب الخاطئة ونفس الممارسات والأساليب». أما عن موقفه من الضجة التي أحدثتها الظروف التي مر منها المؤتمر والاختلافات الموجودة بين تيارات مختلفة داخل حزب المهدي بنبركة، فقال الأموي «إن هذه الاختلافات شأن داخلي للحزب، ووضع مسافة من الاتحاد الاشتراكي ليس وليد اليوم»، مضيفا أن «ما وقع من طبخ للمؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية جعل موقفنا محددا مسبقا في عدم الجلوس مع القيادة الاتحادية». تجدر الإشارة إلى أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي قام بالتنسيق مع أغلب قادة المركزيات النقابية، بداية بلقاء جمعه بقيادة الاتحاد المغربي للشغل، وكذلك الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وكاتبه العام حميد شباط، وعبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، للتنسيق لمعارضة الحكومة الحالية على مستوى الملفات الاجتماعية والسياسية.