بعد نجاحه في التنسيق مع نقابة الاتحاد العام للشغالين التي يرأسها حميد شباط، ولقائه مع قيادة نقابة الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة القريبة من الاتحاديين الفدرالية الديمقراطية للشغل، من أجل معارضة الحكومة الحالية على مستوى الملفات الاجتماعية، لم ينجح إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي من ضم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى هذا التنسيق، لما رفض نوبير الأموي الرد على مراسلة القيادة الاتحادية من أجل الاجتماع معه. وأوضح نوبير الاموي، في تصريحات صحفية دواعي هذا الرفض قائلا “موقف الكونفدرالية حسم مباشرة بعد انتهاء المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي"، مضيفا أن “زمن طبخ المشاريع قد ولى، والمغرب لا يتحمل تكرار التجارب الخاطئة ونفس الممارسات والأساليب".
واضاف الاموي، في السياق نفسه، وقال إن “ما وقع من طبخ للمؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي جعل موقفنا محددل مسبقا في عدم الجلوس مع القيادة الاتحادية".