الحرب لم تنتهي بين حزب الإستقلال والحركة الشعبية، فبعد تصريحات حميد شباط النارية واتهام عامل الإقليم بالإعداد لتزوير الإنتخابات، قنبلة أخرى يفجرها اليوم عبد الله البقالي البرلماني عن حزب الميزان ومدير تحرير لسان حال الحزب يومية «العلم». فقد كشف في افتتاحية عدد اليوم من العلم أن مرشح الحركة الشعبية بسيدي قاسم والفائز في الإقتراع الجزئي الأخير سبق أن رفض البام منحه التزكية، قبل أن يطرق أبواب حزب السنبلة. وأضاف أن مرشح الحركة الشعبية الفائز بمقعد الدائرة لا يجمعه بالعمل السياسي إلا العداء والحروب وأنه سبق أن تولى منصب المسؤول الجهوي عن الديستي بطنجة. لذلك طالب من الوزير أوزين شخصيا دفن رأسه في الرمال.... هكذا!...
البقالي عاود اتهام عامل اقليمسيدي قاسم بكونه من يقف وراء تزكية مسؤول الديستي ليترشح باسم الحركة الشعبية...