نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أمس الخميس بالرباط أمسية ثقافية بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2963٬ وهي السنة التي تبدأ يوم 13 يناير من كل عام ميلادي. ويحتفل المعهد بالسنة الأمازيغية الجديدة كل عام في إطار إعادة الاعتبار للعادات والتقاليد الأمازيغية وإبراز معالم هذه الثقافة وثرائها وقيمها٬ والعمل على النهوض بها كإحدى مكونات الثقافة المغربية المتسمة بالوحدة والتنوع. وتم بهذه المناسبة٬ تقديم أطباق متنوعة ووجبات تقليدية أمازيغية٬ لاسيما بعض الوجبات التي تعد خصيصا للاحتفال بحلول السنة الجديدة٬ من قبيل "تاكóلا" و"أوركيمن" و"بركوكس" و"أملو"٬ كما استمتع الحضور بباقة متنوعة من الأغاني الأمازيغية. ويعتبر رأس السنة الأمازيغية الجديدة٬ حسب وثيقة للمعهد٬ من بين المناسبات المهمة للتلاقي والاحتفاء بالطقوس التقليدية العريقة للمغرب٬ وتقليدا راسخا في كل بلدان شمال إفريقيا منذ القدم. ويسمى عيد السنة الجديدة ب "إيخف ن أسكاس" أو "إيط ن اناير" أو "حكوز"٬ حسب المناطق٬ ويرجع تاريخ بداية الاحتفال به إلى سنة 950 قبل الميلاد٬ عندما استطاع الملك الأمازيغي شيشونغ الوصول إلى حكم مصر