اهتمت مواضيع الافتتاحيات وأعمدة الرأي، الصادرة غدا الخميس (26 ماي 2011)، ب "فقدان حزب الاستقلال قلعته الانتخابية بإقليم العرائش"، و"إلى أين سيصل المغرب"، و"رأي وزارة الشؤون الخارجية في موقف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حول الحدود المستقبلة لدولة فلسطين"، و"استحضار دور المرحوم مزيان بلفقيه". ف "الشمع الأحمر"، كتبت "الصباح" أن "حزب الاستقلال بات مهددا بفقدان قلعته الانتخابية بإقليم العرائش، بعد أن طفت صراعات حادة بين نقيب الشرفاء العلميين، عبد الهادي بركة، ومجموعة من سكان منطقة بني عروس، التي رجحت فرز عباس الفاسي في الانتخابات التشريعية ل 2007". وأكدت أن "من نتائج هذا الصراع انسحاب رئيس جماعة تازروت، موطن ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، من حزب الاستقلال، والتحاقه بالأصالة والمعاصر". وذكرت أن "عدة مصادر تفيد أن نزار بركة، المنسق الجهوي لحزب الاستقلال، هو من سيترشح في الدائرة التي اعتاد صهره عباس الفاسي الترشح فيها بإقليم العرائش". "المساء" قدمت "مع قهوة الصباح" قراءة في رأي وزارة الشؤون الخارجية المغربية في موقف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حول الحدود المستقبلة لدولة فلسطين. وأكدت اليومية أنه "كان حريا بمحرري بلاغ وزارة الشؤون الخارجية المغربية، الذي استقبل بارتياح موقف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حول الحدود المستقبلة لدولة فلسطين، أن يتريثوا 24 ساعة إضافية، قبل أن يعبروا عن رأيهم بأمل مبالغ فيه، ورسم آفاق وردية للقضية الفسلطينية". من صميم الأحداث" ليومية "الأحداث المغربية" فطرح تساؤل مفاده "إذا استمرت قوات الأمن اليوم في استعمال العنف لتفريق الوقفات الاحتجاجية، واستمر شباب 20 فبراير في النزول إلى الشارع، ورفض المشاركة في أي تغيير سياسي يقترحه عليهم الحاكمون إلى أين سنصل في المغرب اليوم؟". وأضافت "الكل، خصوصا في أوساط الأغلبية الصامتة من المغاربة، يطرح هذا السؤال: ترانا نسير على خطى الدول المتحضرة مثل إسبانيا، التي توصل شبابها إلى طريقة حضارية للغاية لإيصال مطالبهم لا تعرقل سيرا ولا تفرض عطالة إجبارية على من لا يريد الانضمام لحركتهم؟". وجاء في "كلام الصباح"، لعبد اللطيف جبرو، باليومية نفسها أن "الذين يتجولون اليوم في عاصمة المملكة يتخيلون أنهم يقومون بجولة في إحدى كبريات المدن الأوروبية، وخاصة في المنطقة المعروفة بباب البحر المخصصة للشطر الأول من البرنامج البعيد المدى لتهيئة وتجهيز نهر أبي رقراق وضفتيه". وأضاف "كان جلالة الملك، في البداية، عهد إلى مستشاره المرحوم، عبد العزيز مزيان بلفقيه، بالإشراف على لجنة تضم خبراء مغاربة وأجانب يمثلون مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية المعنية بإنجاز هذا المشروع الفرعوني". وذكر أنه "كان رحمه الله يصحب معه مهندسين، وتقنيين معماريين، وخبراء مغاربة وأجانب، وممثلي مكاتب دولية للدراسات، للوقوف في مواقع الرؤيا، التي تساعد واضعي التصاميم والتخطيطات على أن تكون أمامهم الصورة واضحة لما يجب أن يكون عليه مستقبل النهر وضفتيه. وهكذا بدأ تخيل الحلة الجميلة التي بدأت تظهر معالمها الأولى الآن، أي الوجه الجديد للرباط وسلا".