اتهم المستشار البرلماني محمد دعيدعة رئيس الفريق الفدرالي بمجلس المستشارين، جهات دون أن يسميها بالإسم، بتحريك ملف "الفيلا" التي فوتها له فتح الله ولعلو عندما كان وزيرا للمالية سنة 2006. وفي استفسار، ل"كود"، حول الجهات التي يقصدها بكلامه، قال دعيدعة، هذه الجهات التي أزعجها صوتي، وهي الجهات التي تضررت من فضحي للوثيقة المزورة بقانون المالية بمجلس المستشارين، وهي الجهة التي أزعجها قرار انسحابنا من جلسة الأسئلة الشهرية لرئيس الحكومة، احتجاجا على قرار الاقتطاع من الأجور والتضييق على الحريات النقابية، وهي الجهات التي يزعجها محمد دعيدعة وصوت نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل. ويخصوص ملابسات استفادته من "الفيلا"، قال دعيدعة ل"كود"، أنه موظف ومن حقه الاستفادة من السكن الوظيفي بالأملاك المخزنية، وحول صفته البرلمانية التي تمنعه من ذلك، أوضح القيادي الفدرالي، أن صفة البرلمانية هي صفة مؤقتة تنتهي مع انتهاء مدة انتدابه، وأن سيعود لممارسة عمله كموظف، وقال "دعيدعة كان موظفا قبل دخوله إلى البرلمان، وسيبقى موظفا بعد مغادرته له".