تنظر يوم الأربعاء من هذا الأسبوع المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء في قضية على درجة كبيرة من الحساسية والإثارة، وهي القضية المرفوعة ضد رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، محمد دعيدعة، بتهمة احتلال فيلا مساحتها 800 متر مربع منذ سنة 2006، تقع في حي الوازيس الراقي بالبيضاء، وتعود ملكيتها في الأصل إلى تاجر مخدرات، ويطالبه بالإفراغ والتعويض. ومالك الفيلا، عبد الله السعليتي، تاجر مخدرات اعتقل وقضى 10 سنوات في السجن، كما صوردت ممتلكاته لضمان الغرامات عليه، ولكن حين أفرج عنه استرجع الفيلا وبقية الممتلكات بقرار إداري، لكن في السنة التي أفرج فيها عن "البزناس"، طلب دعيدعة من وزير المالية فتح الله ولعلو مسكن وظيفي بالفيلا المذكورة، وبتاريخ 6 مارس 2006، صدر قرار من الوزير ولعلو يوافق بمقتضاه على الاستبدال.
وأضافت "أخبار اليوم" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 2 يناير 2013، أنه في الوقت الذي يدعي دعيدعة أنه يسكن الفيلا بقرار من ولعلو، ويرفض الحديث في الموضوع لأنه بيد القضاء، قال ولعلو لنفس اليومية "ما فراسيش القرار"، بل زاد قائلا حين وجهت إليه الأسئلة :"براكا من البسالة".