تنظر بعد غد المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء في قضية على درجة كبيرة من الحساسية والإثارة، أطرافها وزير سابق، ورئيس فريق برلماني و"بزناس". فالقضية مرفوعة ضد رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، محمد دعيدعة، تتهمه باحتلال فيلا مساحتها 800 متر مربع منذ سنة 2006 تقع في حي الوازيس الراقي بالدار البيضاء، تعود ملكيتها في الأصل إلى تاجر مخدرات، ويطالبه بالإفراغ والتعويض. ومالك الفيلا،عبد الله السعليتي،حسب يومية "اخبار اليوم" تاجر مخدرات، اعتقل وقضى 10 سنوات في السجن، كما صودرت ممتلكاته لضمان أداء الغرامات التي عليه، ولكن حين أفرج عنه استرجع الفيلا، وبقية الممتلكات بقرار إداري. لكن في السنة التي أفرج فيها عن "البزناس"، وفق نفس اليومية، طلب دعيدعة من وزير المالية والخوصصة فتح الله ولعلو، استبدال مسكن وظيفي بالفيلا المذكورة، وفعلا، فبتاريخ 6 مارس 2006 صدر قرار من الوزير ولعلو يوافق بمقتضاه على الاستبدال. المثير في القضية، انه في الوقت الذي يدعي دعيدعة أنه يسكن الفيلا بقرار من ولعلو، ويرفض الحديث في الموضوع، لأنه بيد القضاء، يقول ولعلو ل "أخبار اليوم": "مافراسيش القرار"، بل زاد قائلا حين وجهت له الأسئلة: "براكة من البسالة". تعليق الصورة: فتح الله ولعلو محمد دعيدعة