في الوقت الذي تتكتل فيه جميع الفعاليات حول منتخباتها مع اقتراب أي منافسة رياضية كبيرة، ويترك الجميع خلافاتهم جانبا من أجل التركيز على نجاح منتخبات بلادهم، بعيدا عن التعصب والشوفينية والحسابات الضيقة، تهدد أزمات ودسائس الفريق الوطني لكرة القدم مع اقتراب "الكان" الذي ستحتضنه جنوب إفريقيا بين 19 يناير و10 فبراير المقبلين. وحسب ما علمته "كود" تتحرك بعض "الجهات" من أجل هدم ما تم بناؤه، من خلال الاعتماد على علاقاتها خصوصا في المكتب الجامعي، بحكم اشتغال "الرأس المدبر" للمكائد في فترة سابقة مع أحد وزراء الشباب والرياضة السابقين، الهدف منها خلق الفتن واختلاق الصراعات، من خلال استغلال علاقته بعضوين بالمكتب الجامعي، يشملانه بعطفهما. وبدأت الرأس المدبرة للقلاقل تحركاته في العتمة بعد أن تم إفشال مخطط تعيينه مكلفا بالتواصل بالجامعة فطن الجميع بأنه من تدبيره، كما أدرك الجميع أنه بحكم "عطف" رئيس فريق كبير بالبيضاء عليه، فإن الكثير من الأبواب تفتح له ولو نفاقا. وخلال الفترة القليلة الماضية، أدرك أن الأمور بدأت تتجاوزه، فقرر أن يبحث عن طريقة تعيده إلى الواجهة فأطلق، بأمر من ولي نعمته الوزير السابق الذي فتح دكانا للتواصل والاستشارة في الرياضة التي خربها، تهديدات في بعض الصالونات أنه سيعود إلى الواجهة بداية من فبراير المقبل من خلال علاقاته ودسائسه وقدرته على فعل كل ما يطلب منه. وخلال إحدى الجلسات التي جمعته بعدد من رؤساء الأندية الذين ربط بهم علاقات خلال فترة اشتغاله مع الوزير السابق، و"السيكار" لا يفارق فمه، على هامش إحدى المباريات المهمة، أسر أنه سيعود، وأن جامعة الفهري فاشلة وأن سبب فشلها يعود إلى عدم الاستفادة من خبراته الكبيرة (!).