أفادت مصادر ل"كود" أن أشغال الصيانة الأخيرة التي عرفتها مرافق الحي الجامعي ببني ملال تعرف اختلالات كبيرة وخروقات بالجملة ، فأشغال الصيانة التي عرفها الحي الجامعي امغيلة تتعلق بالصباغة والتشقق والكهرباء وتزفيت أسقف البنيات من أجل منع تسرب المياه الى داخل الحجرات ، واستمرت هذه الأشغال من اخر السنة الدراسية الى حدود نهاية شهر أكتوبر الماضي وعرفت تعثرا كبيرا وتأخيرا في الانتهاء عن الموعد المحدد ، وهذا ما دفع الطلبة الى كراء بيوت بحي امغيلة وداخل بني ملال بأثمنة باهضة ولم يلتحقوا بحجراتهم بالحي الجامعي الا في اواخر شهر أكتوبر الماضي. ولكن وبعد التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها بني ملال والتي فضحت المستور وأسقطت ورقت التوت ،أصبحت حجرات الحي الجامعي في حاجة ماسة الى كراطة أوزين ، فيضيف المصدر "لكود" أن الطلبة القاطنون بالحي اكتشفوا أن أشغال الصيانة التي صرفت عنها الملايين مغشوشة ومزيفة ، فلا شيء تغير فالقطرة التي تم تزفيت الأسقف لمنع تسربها لا تزال تتسرب ، حيث تبللت ملابسهم وأفرشتهم وأغراضهم في الأمطار الأخيرة ، وبالنسبة للكهرباء فلا يزال يعرف انقطاعا متكررا رغم صيانته هو الاخر ، ناهيك عن الصباغة الباهتة و المراحيض التي لا تزال بدون أبواب ، وهو ما اضطر معه الطلبة لاستعمال البلاستيك على مداخلها. وعلمت "كود" أن الطلبة القاطنون بالحي الجامعي امغيلة دخلوا في اعتصام هذا الاسبوع للمطالبة بحل عاجل لهذه المشاكل ، ويشتكون من التأخر في افتتاح المطعم الجديد وطالب بعضهم بفتح تحقيق نزيه من طرف والي جهة تادلة أزيلال ووزارة التعليم العالي للوقوف على هذه الاختلالات التي شابت أعمال الصيانة بالحي الجامعي امغيلة . "كود" لها عودة لهذه الاختلالات الخطيرة واختلالات أخرى يعرفها الحي الجامعي بالأرقام .