"بغينا انتجمعو مع أزواجنا، راه كانوا كالو لينا من 2013 رآه غادي نفكو المشكل "، بهذه العبارات صرحت إحدى الأستاذات التسع المعتصمات أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم، من اجل الضغط على المسؤولين للالتحاق بأزواجهم ، معتبرين أنفسهم ضحايا التقسيم الإداري الجديد بين مدينتي افني وتزنيت. وأكدت مصادر نقابية "لكود" أن التقسيم الجهوي الجديد والذي سيلحق مدينة إفني بجهة كلميم واد نون سيزيد من تفاقم معاناتهن وسيحرمهن من الحركتين الجهوية والمحلية مما سيؤثر حتما على استقرارهن النفسي والاجتماعي.، كما أفادت نفس المصادر أن الأستاذات قررن خوض اعتصام مع المبيت أمام مقر الأكاديمية يومي الجمعة والسبت للفت انتباه المسؤولين للمشكل المطروح.