ناشدت تسع أستاذات الهيئات الحقوقية والجمعوية مساندتها فيما اعتبرنه الحيف الذي لحق بهم جراء الوعود الكاذبة التي تلقينها من طرف المسؤولين الجهويين والمحليين المشرفين على قطاع التعليم بجهة سوس ماسة درعة وإقليمي تيزنيت وسيدي إفني منذ شتنبر 2013. جاء ذلك إثر بيان أصدرته الأستاذات التسع والذي يتوفر الموقع على نسخة منه تطالبن من غلحاقهن بأزواجهن بنيابة تيزنيت على اعتبار أنهن ضحايا للتقسيم الإداري السابق بين تيزنيت وسيدي غفني. وأشارت الأستاذات التسع أن التقسيم الجهوي الجديد والذي سيلحق مدينة إفني بجهة كلميم واد نون سيزيد من تفاقم معاناتهن وسيحرمهن من الحركتين الجهوية والمحلية مما سيؤثر حتما على استقرارهن النفسي والاجتماعي. وأكدت الأستاذات ضحايا التقسيم الإداري أنهن قررن خوض اعتصام مع المبيت أمام مقر الأكاديمية يومي الجمعة والسبت للفت انتباه المسؤولين للمشكل المطروح.