أصدرت المنظمة الديمقراطية للشغل بيانا حملت فيه المسؤولية لمسيري المكتب الوطني للسكك الحديدية لما يقع من وفيات على السكك الحديدية، مشيرة أن المكتب صرح في وقت سابق أن القطارات المغربية تحصد 100 مغربي سنويا، حيث أشارت إلى أن الاسباب التي تساهم في هذا الرقم تتجلى برمتها في التسيير المتخبط للقطاع. وقالت البلاغ أن القطارات المتقادمة التي يشتريها المكتب وتكون مستعملة بالاضافة إلى شعف البنية التحتية والتي لا تتم صيانتها، زيادة على عدم صيانة القطارات نفسها بشكل دوري تساهم بشكل كبير في الوفيات إذا أضيف إليها إنعدام إشارات التنبية في الممرات، قبل أن تطالب برحيل المدير العام الحالي ربيع لخليع. وأشارت المنظمة إلى أن منظومة السكك الحديدية أصبحت لا تتلائم مع المعايير الدولية، خاصة وأن السائح الاجنبي الذي تراهن الدولة على إستقطاب 10 ملايين منهم للسياحة بالمغرب يجد بونا شاسعا بين القطارات الاوروبية والقطارات المغربية المهترئة والتي تعاني بشكل كبير. وبينما أشارت إلى المشكل الذي يواجهه السياح فإن المنظمة أكدت أيضا أن المغاربة يواجهون مشكل الهاجس الربحي للقطاع والذي لا يتوانى عن تكديس المواطنين داخل القطارات حيث يضطر معظم الركاب إلى قطع رحلتهم واقفين رغم أنهم قاموا بتأدية ثمن الرحلة.