جمع حميد شباط الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، صباح يوم الأحد (14 أكتوبر) بمدينة فاس، خصومه السياسيين من جميع ألوان الطيف الحزبي، وشوهد قياديون وبرلمانيون من أحزاب الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار وهم يعانقون شباط ويشاركونه فرحته على نغمات "الشيخات". وعقد شباط تجمعا كبيراً احتفالاً بفوزه بالأمانة العامة لحزب الاستقلال، وحضر هذا الحفل قرابة 3 آلاف شخص من أنصاره من فاس والرباط والدار البيضاء والمناطق المجاورة، كما حضرت زوجته فاطمة طارق رغم تدهور حالتها الصحية، بالإضافة إلى أبناءه نضال وياسين ونوفل وريم التي قالت في تصريح ل"كود" أنها فخورة بنجاح أبيها على رأس الأمانة العامة لحزب الميزان، وجدد شباط مطالبته بالتعديل الحكومي.
وطغت على هذا الحفل مختلف مظاهر النفاق السياسي، وذلك بحضور البرلماني عزيز اللبار عن حزب الأصالة والمعاصرة الذي بدت عليه ملامح الفرحة والسعادة بفوز شباط، وذلك بعد أيام فقط من التهامه بالمافيوزي والأخطبوط الذي باع أراضي ومقابر مدينة فاس، كما حضر المستشار البرلماني محمد مفيد عن التجمع الوطني للأحرار، والذي اتهم كذلك قبل أيام شباط، بالسطو على أموال اليتامي بالخيرية الإسلامية، كما اتهمه باختطاف أعضاء من غرفة التجارة والصناعة أثناء إعادة انتخاب رئيسها الاستقلالي فؤاد الزين الفيلالي.