اختار رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أن ينادي صاحب أغنية "المنفرجة" ، بسيدي عبد الهادي بلخياط الفنان المقتدر، واعتبر بنكيران بعدما سلم هدية من شبيبة العدالة والتنمية لبلخياط عبارة عن مصحف مزخرف، لحظة تكريم بلخياط "تكريم لفنان أصيل كان له مسار فني طوره لما هو انفع وأجدى"، ويقصد تحول بلخياط إلى الغناء الصوفي. وأضاف، كما تابعت "كود" " لا أعتقد أنني في حاجة إلى إضافة كلمات أخرى، عن الرجل فهو يشهد له تاريخه، و(منفرجته)، وكل أعمال الفنية التي وصفها بنكيران بالجميلة، مؤكدا أن حزبه كما تابعت "كود" ذلك، "لم ولن يكون ضد الجمال وضد الفن وضد ما هو نافع". السهرة الفنية، كان مقررا تنظيمها بساحة الأممبطنجة، قبل أن يتم منعها من طرف السلطات المحلية، تم نقلها إلى قاعة بدر التي احتضنت جميع فعاليات الملتقى الوطني الثامن لشبيبة العدالة والتنمية. قرار المنع، كان معرض تعليق وزراء العدالة والتنمية في ندوة صبيحة يوم السبت، جمعت بوليف وزير الحكامة، والداودي وزير التعليم العالي، والشوباني وزير العلاقات مع البرلمان، الذين اجمعوا على أن قرار المنع، يظهر الوجه الحقيقي للمغرب. وينتظر المشاركون والمشاركات، رد رئيس الحكومة على قرار المنع الذي أصدرته السلطات الولائية التابعة له وفق الدستور الجديد، وهي القضية التي كانت مثار نقاش داخل الملتقى. للتذكير فان ابا حفص والفيزازي في سابقة حضرا سهرة فنية بالآلات الموسيقية، هؤلاء ظلا يمنعان الفن