أثار قرار وزارة الداخلية متمثلة في سلطات ولاية طنجة، بمنع تنظيم الحفل الختامي للملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، موجة غضب عارمة في صفوف نشطاء وقيادات هذا التنظيم الذين قرروا خوض وقفة احتجاجية بساحة الأمم، تنديدا بهذا القرار الذي وصفه مصدر من اللجنة المنظمة بانه "غير مفهوم". وحسب نفس المصدر، فإن هذه الوقفة المقرر تنظيمها زوال السبت، تأتي كتعبير عن الغضب والسخط من جانب نشطاء شبيبة حزب المصباح الذين كانوا على موعد مع أقوى لحظات ملتقاهم الوطني المنعقد في طنجة منذ نهاية الأسبوع الماضي، ضد قرار السلطات المحلية التي يشرف عليها الوالي محمد اليعقوبي، وهو قرار لا يستند على أي تبريرات مقنعة باستثناء اعتماد عبارة "دواعي أمنية"، حسب تعبير المصدر ذاته. كما اعتبر ذات المصدر، أن قرار المنع هذا يظل غير مبرر، بالنظر إلى كون اللجنة المنظمة قد قامت بجميع الإجراءات الإدارية والقانونية قبل أزيد من شهر من انطلاق فعاليات هذا الملتقى الذي يشارك فيه نحو 2600 عضو بشبيبة حزب العدالة والتنمية، واستضاف شخصيات من داخل وخارج المغرب. ويشار إلى ان الحفل الذي كان ينتظر ان يحضره مسؤولون حكوميون ممثلين لحزب المصباح على رأسهم عبد الإله بنكيران، كان سيتم إحياؤه من طرف كل من فرقة الوعد الفلسطينية والفنان المغربي عبد الهادي بلخياط.