علمت "هسبريس" أن السلطات المحلية بمدينة طنجة أصدرت قرارا بمنع تنظيم الحفل الختامي للملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية بساحة الأمم التي تحتضن عادة حفلات وأمسيات الهيآت الحزبية والجمعوية بالمدينة. وحسب مسؤول في المكتب الوطني لشبيبة حزب المصباح، فإن قرار المنع المؤرخ في 31 غشت 2012 والمُتوَصَّل به في حدود الساعة 21h30 لم يستند على أي مادة من القوانين الجاري بها العمل، باستثناء ورود عبارة "لدواعي أمنية" به، والتي عادة ما تكون مبررا لمنع السلطة لأنشطة معينة. المسؤول نفسه أكد ل"هسبريس" أن شبيبة العدالة والتنمية قامت بجميع الإجراءات القانونية المتعلقة بتنظيم ملتقاها الوطني الذي يشارك فيه أزيد من 2600 شاب وشابة من مختلف أقاليم المملكة تحت شعار "شباب مع الإصلاح ضد الفساد"، وتوصلت بموافقة جميع الوزارات المعنية، قبل انطلاق الملتقى بأزيد من شهر، مشيرا في السياق ذاته إلى أن منظمته راسلت وزارة الشباب والرياضة في ماي الماضي، وراسلت السلطات المحلية لطنجة في الموضوع قبل 30 يونيو، قبل أن تفاجأ بقرار منع تنظيم الأمسية الختامية للملتقى المذكور والتي سيلقي فيها الأمين العام لحزب المصباح ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي عاد من عطلة بالمملكة العربية السعودية أدى خلالها العمرة كلمة. سلطات طنجة المحلية التي يرأسها بالنيابة محمد اليعقوبي، بررت منعها للنشاط الذي سيحضره بنكيران لمسؤولين في إدارة الملتقى الشبابي المشار إليه بالظرفية، واصفة إياها بالحساسة نظرا لموعد إجراء الانتخابات الجزئية بطنجة يوم 4 أكتوبر 2012 بعد ما ألغت المحكمة الدستورية ثلاث مقاعد لحزب العدالة والتنمية بقرار صدر في يونيو الماضي، وصدر بعده المرسوم الذي يحدد موعد إجراء الانتخابات الجزئية. يشار إلى أن الأمسية الختامية لملقى شبيبة العدالة والتنمية الذي يُختتم غدا السبت بعد 7 أيام من المحاضرات والندوات، ستحييها فرقة الوعد الفلسطينية إلى جانب الفنان المغربي عبد الهادي بلخياط ومجموعات غنائية من داخل المغرب.