أنهت شبيبة العدالة والتنمية ليلة أمس السبت، ملتقاها الوطني الثامن الذي احتضنته مدينة طنجة على مدى سبعة أيام على إيقاع أناشيد ثورية أدتها وألهبت بها حماس الحاضرين فرقة الوعد الفلسطينية، بالإضافة إلى فرقة الهدى المغربية والفنان عبد الهادي بلخياط الذي حظي بتكريم خاص من مسؤولي الشبيبة الحزبية المذكورة. وتابع عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة فقرات من الحفل، وألقى خلاله كلمة مقتضبة أعاد فيها التأكيد على أن حزبه يريد للمغرب أن يتقدم ويرفع رأسه أمام باقي البلدان، مضيفا أن هذا التقدم لا يستقيم مع الفساد والاستبداد، ومشددا على أن "العدالة والتنمية" تحمل مسؤوليته التاريخية وسيستمر في تحملها إلى أن يلقى أعضاؤه الله. ونصح بنكيران شباب حزبه بتحمل المسؤولية أيضا باعتدال وباستقامة وبإخلاص، واعدا إياهم بالنصر لأن "من ينصر الله ينصره"، يستدل بنكيران مشددا على أن المغرب سيظل قلعة من قلاع الإسلام والحرية، رغم ما يمكن أن يكون في انتظاره من أيام صعبة. وتحاشى بنكيران الحديث عن قرار منع سلطات طنجة تنظيم الحفل الختامي لملتقى شبيبة حزبه، مكتفيا بالإجابة على سؤال "لماذا منعونا" الذي رفعه مشاركون في الملتقى المشار إليه، بالقول "لا تدعوا البعض يفسد عليكم فرحتكم، ودعوهم هم يسألون وأنت اعملوا بالطول وبالعرض". محمد الفزازي وعبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص، تابعا هما الآخران فقرات حفل شبيبة المصباح، وأنصتا لمواده الغنائية التي استعملت في بعضها كل الآلات الموسيقية الحديثة، إلى جانب وزير التجهيز والنقل عزيز رباح ونواب برلمانيين في مقدمتهم أبو زيد المقرئ الإدريسي وعبد الله بوانو.