قالت صحيفة "ذي تيليجراف" الهولندية" أن شخص هولندي من جنسية مغربية يدعى " أبو عبيدة المغربي" هو من كان سجان جيمس فولي وأسرى آخرين من بينهم "جيجون بونتينك" الارهابي السابق مع داعش الذي أعلن توبته وتم إعتقاله حيث كان رفيقا في الزنزانة للصحفي الامريكي جيمس فولي. وقالت صحف هولندية أن بونتنيك إعترف بأن أبو عبيدة المغربي وهو مهندس للمعلوميات كان سجان السجن الذي تواجد به لمدة ثلاثة أسابيع رفقة الصحفي جيمس فولي، قبل أن يتمكن من الفرار والذهاب إلى هولندا خوفا من العودة إلى بلجيكا.
وحسب الاعلام الهولندي فإن بونتنيك البلجيكي الجنسية والذي إنضم إلى داعش قبل أن يعلن توبته ورفضه القتال إلى جانب تنظيم دولة الاسلام، كان جنبا إلى جنب مع الصحفي الامريكي لمدة ثلاثة أسابيع تحدثوا فيها عن العديد من الامور قبل أن يتم تفرقتهما ليتمكن البلجيكي التائب الهرب والخروج من منطقة نفوذ دولة الاسلام.
هذا ولم تكشف الصحف عن هوية المغربية، مؤكدة أن ما يعرف عنه لحد الساعة هو أنه هولندي من أصل مغربي كان يعمل مهندسا للمعلوميات بينما يجهل إسمه وكافة بياناته الاخرى، ويعرف لقبه الذي يحمل داخل التنظيم وهو أبو عبيدة المغربي.
المفاجئ في القضية هو أن هناك تقارير تشير إلى أن أبو عبيدة المغربي والذي كان أيضا قائد مخابرات داعش قد تمت تصفيته بعد الاشتباه في تخابره من جهات أجنبية، فيما لم يتضح بعد إن كان أبو عبيدة المغربي المقصود من طرف بونتنيك هو نفسه أبو عبيدة الذي تمت تصفيته.
ومن خلال البحث عن إسم أبو عبيدة المغربي، إتضح أن هذا الاسم يحمله العديد من الداعشيين، من بينهم قادة سابقين في التنظيم قتلوا خلال الاشتباكات في سوريا