في الوقت الذي لازالت فيه الشكوك تحوم حول فيديو ذبح الصحفي الأمريكي، جيمس فولي في العراق، ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن اسم مغني الراب السابق، عبد الباري، الذي يقاتل حاليا مع تنظيم "داعش" في العراقوسوريا، هو أحد البريطانيين المشتبه في ضلوعهم في تصفية الصحفي الأمريكي. ويبلغ عبد الباري، بحسب ما نشرت "الديلي ميل"، 24 عاما، وهو مغني راب وشاعر غنائي، حيث يقطن مع أمه و5 إخوة وأخوات بأحد أحياء العاصمة لندن.
وفي عام 2012 بث عبد الباري أغنية على موجات راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" حيث تطرق فيها للمخدرات، والعنف، قبل أن يشد الرحال نحو سورياوالعراق للقتال لجانب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
الصحيفة البريطانية الذائعة الصيت، استندت إلى أحد خبراء الأصوات، الذي أكد لها أن المتحدث في شريط ذبح الصحفي جيمس، له نفس صوت عبد الباري، مما يرجح فرضية، أن يكون وراء حادث الذبح.
وأبدت السلطات البريطانية استعدادها لمداهمة منازل العديد من البريطانيين المشكوك فيهم في مساعي حثيثة، للوصول إلى تحديد هوية المواطن البريطان،ي الذي ذبح الصحفي الأمريكي، جيمس فولي.