بعد مرور أزيد من شهر على انتخاب الحسين الماعوني، مدير مستشفى الولادة ابن سينا بالرباط، رئيسا جديدا للهيئة، خلفا لمولاي الطاهر العلوي، الرئيس السابق الذي قضى ثمان سنوات على رأس أهم تمثيلية لأصحاب البذلة البيضاء على الصعيد الوطني، بدأ الحديث في ردهات ومكاتب المؤسسات الصحية عن سبب عدم استقبال الملك محمد السادس لحد الآن للماعوني، وهل للأمر علاقة بغضبة ملكية. وأخذت علامات الاستفهام التي طرحت حول الموضوع تلبس ثوب الاستنتاج القريب من الحقيقة، خاصة أنها استندت على معطى أنها "المرة الأولى التي ينتخب فيها الأطباء رئيسهم، بعد أن كان يجري تعيينه من طرف الملك".
يشار إلى أن البروفيسور مولاي الطاهر العلوي، الذي خلف الرئيس الأسبق الجنرال مولاي ادريس عرشان، يشغل منصب رئيس اللجنة العلمية لمؤسسة لالة سلمى لمحاربة داء السرطان.