جطو يكشف عورة قطاع الصحة والتعليم ويحذر من المديونية المرتفعة للدولة

أفاد إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات بان قطاعي التعليم والصحة يعرفان العديد من الاختلالات والمشاكل.
وبحسب جطو الذي كان يتحدث أمام البرلمانيين والمستشارين أن المجلس قام بافتحاص الأكاديمايات الجهوية للتربية والتكوين والجامعات ومؤسسات تكوين الأطر العليا.
وسجل المجلس اختلالات عرفتها الصفقة المتعلقة بناء إقامة للطلبة المهندسين بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، بالإضافة إلى إشارته لبعض المشاكل الأخرى .
وقال جطو إن وزارة الصحة لن تقم بعد بإعداد سياسة دوائية وطنية رغم أهميتها، ولاحظ المجلس أن تحديد أسعار الأدوية تعتمد نسب متساوية تطبق على سعر الدواء كيفما كان مستواه، بخلاف ما هو جاري به العمل في دول أخرى، مما يترتب عنه تحديد أسعار مرتفعة.
وطبقا لرئيس المجلس الأعلى فإن الدين العمومي نهاية 2013 بلغ 678 مليار درهم، و أسفرت مهمة مراقبة تدبير الدين العمومي عن الكشف على ضعف آليات المعتمدة لتحديد مسوى الملائم للمديونية، وغياب إطار للتتبع والتحليل.
وأكد أن الدين الخارجي يتسم بعدم الاستعمال أو ضياع بعض الأقساط منه.