أعلن مساء أمس، الأربعاء 18 يوليو، بمالي عن إطلاق سراح الرهائن الأوروبيين الذين سبق و أن اختطفتهم مجموعة مسلحة من قلب مخيمات تندوف على بعد أمتار من إقامة زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز بالرابوني . وكانت وكالة فرانس بريس قد أوردت تصريحا لأحد قياديي ما يعرف بحركة الجهاد والتوحيد في غرب افريقيا أعلن فيه أنهم أفرجوا عن الرهائن الثلاثة ، ويتعلق الأمر بكل من : إينوا فيرناندث دي رينكون، إسبانية الجنسية، و إينريك غونيالونس إسباني الجنسية، و روسيلا أورو، إيطالية الجنسية، مقابل فدية مالية لم يكشف عنها، إضافة إلى إطلاق سراح بعض المعتقلين المنتمين لجماعته لدى إحدى الدول المسلمة حسب ما صرح به للوكالة الفرنسية. يذكر أن الرهائن الثلاثة قد خطفوا شهر اكتوبر 2011 من عمق مخيمات تندوف على بعد أمتار من إقامة محمد عبد العزيز و التي تعتبر من أكثر الأماكن حراسة في المخيمات ، مما يزكي نداءات المغرب المتكررة بأن مخيمات تندوف باتت فضاء فسيحا للجماعات المتطرفة تصول و تجول فيه بدون أية صعوبات مما يعرض أمن المنطقة برمتها لعواقب وخيمة.