تخاصمنا. تخاصمنا و هزات صاكها مشات عند شي وحدة من صحاباتها ،درت أنكوني فالتيلفون و اتصلت بها لقيتها سداتو،طلع لي الدم بزاف،كنحس بالخوا ملي كانتخاصمو،ماكيبقاش يبان لي والو، ماكايبانش ليا غذا ولا بعدو.مكنبقا نحس بالوقت،مكنبقا نعرف اش كندير. انا فيا النفس و هي فيها النفس اكثر مني،باش نتصالحو خصنا الضبع و مّو و فاميلتو كلها و صحاباتها و مولاة الكرا و الدرب كلو يتدخل، وكنبقاو نهضرو غير بجوج كلمات ف الاول عاد كنولفو بعضياتنا ثاني. من صغري وانا هكا، مكنسامحش وماكننسى، وكنبغي نردها لبنادم وخا تفوت عشر سنين. ودابا تخاصمنا على والو ثاني، ماكيبان لي بلي داكشي والو حتى كيخرج العيب من فمي و يخرج من فمها. والو، غير انا مولف السناطة كنديرها للبورطابل وكنبقا نتمزك بوحدي مع راسي،ملي فقت اليوم لقيتها مليوحة على جنب و جربتها لقيتها خاسرة، غير وحدة اللي خدامة و هادشي كايعصبني. شنو دابا تبقى تسمع شي اغنية بسناطة وحدة، كايضر هادشي فالخاطر اكثر من الا شداتك الضرسة بالليل. بقيت معها علاش هزيتي السناطة علاش خسرتيها تا تعصبنا بجوج، كلمة مني و كلمة منها هزات صاكها و مشات،تفو،يلعن بو شي سناطة و شي مزيكا كاع كون غير مشيت شريت وحدة اخرى و تهنيت.شحال بالسلامة خمستاش؟عشرين درهم؟ ماعرفت كيفاش كايديرو الناس اللي مزوجين تا كايصبرو لبعضياتهم، وكايبقاو مزوجين حياتهم كاملة،شي مرات كنفيق انا مكنبغي كاع نهضر مع حد،كنبقا نشوف فيها صراحة و كنقول واش انا ديال هادشي. الواحد هو الي يكون بوحدو حر: كول وقتما بغيتي نعس وقتما بغيتي، دابا بوجمعة جيب هادي حط هادي حيد السباط ماتبقاش تنعس بحوايجك ماتكيفش ف الدار ما تشربش فالدار سير دوش . واحد صاحبي غير كايقولو ليه الزواج كايقول ليهم: لا لا و البوطة الكبيرة؟ مسكين غير كايتفكر الزواج كايتخيل راسو هاز البوطة و طالع مع الدروج. دابا مابقيتش ديال راسي، خصني نجي فوقت و نمشي فوقت، والا تعطلت علاش و كيفاش. بحال الا هي ساكنة مع موظف معروف امتا يخرج من الخدمة وامتا يمشي ليها.. وكتبقا تبقشش فالوبرطابل شكون هاد النمرة مع من كتهضر و الا غير صيفطو اتصالات ميساج ديالهم ديال الاشهار كتنقز تقرا الميساج.مالنا على هاد الزمر كاع. صعيب هادشي وكايبغي صبر بزاف،مكتبقاش ديال راسك، كتحس بالمسؤولية.وخا كاينين حوايج اخرين زوينين.ماعرفت. مشيت للقهوة د الحاج فتابريكت،جلست مع الضبع كنتكيفو شي سلعة جديدة يالاه جات و طالع لي الخز،القمارة كايتفرجو ف شي ماتش،بقا ولد لحرام كايضحك عليا ثاني، ماقلتش ليه تخاصمنا على السناطة، بقا كايعاود لي الخبيرات ديالو اللي كايعرف على العيالات فحياتو كلها،قال ليك هما راه غير على بونت،نص عقل وصافي، ملي توصل وقت حق الشهر غير هرب من حداهم كايتعصبو على والو، هادشي ماعمري شفتو ف كريمة. جا محمد السرباي د القهوة و جلس حدانا تكيف حقو من السلعة الجديدة، دري ظريف، وخا صغير عندو صلعة فالراس كتخليه يبان بحال الا كبير فالعمر,وهو مافايتش ثلاثين عام،بقا كايهضر مع الضبع وانا ندور لجيهة التلفزة،مكنفهمش ف هادشي د الكرة،ماسوقيش تلعب البارصا ولا شباب هوارة،بان لي بنادم كايغوت و كايسب،خرجت التلفون و بقيت كنشوف ف نمرة كريمة،بنت لحرام ماغاديش تتصل،درت واحد وثلاثين و عاودت صونيت عليها، مزال البورطابل مسدود،فكرت دابا الا رجعات للدار ومالقاتني، والا كانت بصح كاعية نيت و جمعات حوايجها و رجعات تسكن مع صاحبتها. غير فكرت فهادشي و حسيت بالغمة كتطلع معايا من رجلي تال قلبي.ماعرفت علاش؟ واش توحشتها؟ ودابا انا عارف بلي هي غير صابرة معايا وبغات لي الخير،مسكينة،شحال تعذبات باش تاهي تحس بلي عندها دار، تكون عندها فيترينة فيها طباسل الطاوس و البرارد و الكيسان،كنبقا نشوف فيها و هي فرحانة بهادوك الستونات وكنتعجب،دايرة بحال شي درية صغيرة.غير كتضحك كنضحك حتى انا. الله يسمح لي، واحد النهار كتعاود ليا على حياتها واش وقع ليها ملي كانت صغيرة، وبقات كتهضر كتهضر وانا مع مبوق سهيت ماعرفت فاش كنت كنفكر،وملي رجع عقلي معها لقيتها كتبكي و قال لي": دابا راه انت بوحدك اللي عارف هاد السر".حبست الضحكة بالزز وماعرفت اش ندير وانا نعنقها، قلت ليها صافي نساي داكشي،وانا كاع ماعرفت اش داكشي،قلت ليها فخاطري اوا غير تهناي نيت دابا ماعارفو تاواحد. ولكن انا راه مكنفهمش ملي كتكعا عليا شي مرات بلا سبب،علاش ماقلتيش ليا صباح الخير علاش ماصونيتي علاش ماقلتي لي كنبغيك،الزمر،انا تربيت هكا صعيب نقول باش كنحس الا ماكنت سكران. بقيت ساهي هكا فالتلفزة و كنخمم،تا نغزني محمد السرباي،مد لي جوان،سولتو فين مشا ابراهيم ، جاوبني وهو كيتعجب : راه هضر معك قال ليك هاني راجع.ماسمعتيه؟ بانو ليا الدموع ف عينيه،قلت واش غير دخان الجوان و الكارو اللي عماه،ماتسوقتش ،درت لعند التلفزة ثاني وانا نسمع السيد كاييبكي بصح،درت عندو :ياك لاباس؟ بقا كايعاود لي وعينيو على باب القهوة،كايعاود لي و هو عاض على سنانو و غادي يتفقص بالحكرة،ف عينيه شوفة الرجال ملي يحسو بلي مافذراعهم والو: بنتو فعمرها سبع سنين كتقرا فالثاني مابغات تمشي للمدرسة ،قالت ليه غير مابغات ترجع للمدرسة صافي، ملي زيرها هو و مراتو عرفو بلي المعلم كايمسها،كايبقا يمس فيها هي و البنات اللي معها،مشا دار ليها سرتفيكا و شكا عند البوليس،ولكن المعلم صدق كايعرف الحاج، معه فالحزب وهو كاع اللي كايكتب ليه مايقول ايامات الانتخابات.الحاج هضر مع محمد وكمدها و تنازل على الشكاية. جا الضبع و جلس وهو يقمع محمد،يالاه بغيت نهضر وهو يدور عندي و قال لي بوجمعة دخل سوق راسك.داكشي شغل الحاج. هداك المعلم فايت لي شفتو،ولد الكلبة، معلم وسمسار ونمس مقطر،بقا فيا الحال بزاف.. كنت بغيت نشد الموطور عند الضبع وقلت بلا مانعيق،مشيت على رجلي،دزت عند موحا الخضار، هزيت من عندو الجنوية ، كسكيطة و الشال،و طلعت بشوية عليا مع الشارع،تاوصلت حدا الجامع،فينما دازت كنسمع البشر فالقهاوي كايغوتو متبعين الماتش،بقيت غادي جاي مع الشارع و فصدري الكعية اللي ماعمري كعيت فحياتي كاع.غطيت وجهي بالشال و كتحس بالنفس بحال العافية كايخرج من فمي. تفكرت خالي فولاد برحيل فتارودانت ملي كنا صغار،ملي كايديني انا وخويا للخلا و يبقا يمس فينا،كايقول لينا نمسوه ليه بيدينا الصغارات،تفكرت خويا كايقول: خالي خالي علاش كتخرج منك الكولا. يطيح ف يدي دابا انقطعو طراف. بانت لي الطوموبيل حدا دارو فالزنقة،بقيت غادي جاي وخصني ملي يودن العشا نكون حدا باب دارو،ملي ودن مشيت بالزربة تا قربت للزنقة و تسنيتو تا خرج، عارفو ولد الكلبة كايصلي كايدير فيها مسلم، وقفت عليه ف الدخلة د الدار،حطيت ليه الجنوية ف عنقو،بقيت كندفع فيها تا خرج الدم،وانا عاض على لساني، كنت بغيت نذبحو.كون ما بانت لي كريمة،بانت لي فراسي كتبكي بوحدها فالدار ،بانت لي مكرفصة مع القفة حدا بابا الحبس،وجهها بوحدو و ضحكتها اللي خلاوني مانكمل عليه.دفعتو مع الباب و جريت. ماتلفتش ورايا،تخلطت مع الناس اللي خارجين يصليو و للي خرجو من القهاوي حيث كمل الماتش. درت النمرة ديالها،لقيت بورطابلها خدام و فرحت، شوية انبكي:كريمة كريمة، فينك؟ قالت لي فالدار. وقطعات عليا. دخلت لقيتها جالسة مربعة كتفرج و كتاكل الزريعة، دايرة بحال الا مقلقة زعما، وكتسنى نحزر فيها، وانا مامسالي لهادشي، حطيت راسي فوق حجرها و تجبدت بكيت لداخلي.مزال مابغات تتصالح معايا ومامستاني حتى فات شوية د الوقت، حسيت بها كتطل عليا، انا ساد عيني بحال الا ناعس زعما،شوية و هي دير صباعها ف شعري،كتلعب به. بوجمعة