خرجات كريمة تتشمس و تهضر مع جارتها. الفلوس اللي عندي خسرتهم فالدوا.جبدت المكَانة، كتبان غالية،تجيب شي ثمن زوين عند ريشار.نص ساعة و انا مدابز معها بغيت نغسل منها الدم..والو. عاد عقت بلي الدم وسطها، تجمع وسط الجاج.ماعرفت كيفاش دخل تما.وماعرفت كيفاش نحيدو منها.خصني نفتحها يمكن. صونا عليا الضبع وصوتو كان فشكل شوية : " بوجميع...دوز دوز للبرتوش دابا دابا " درت المكَانة ف جيب الجاكيتة و خرجت يمكن الضبع يكون عندو باش نفتحها ونحيد الدم.حدا دار الضبع بانو ليا طوموبيلات فشكل، ولكن مادرت ف بالي والو،وهذا هو ديما المشكل عندي، كتكون شي حاجة فراسي.. حاس ب شي حاجة ماشي تا لهيه.. ولكن كنقول راك غير كتزيد فيه ..راه غير موسوس ..وتاكنحصل وكنقول كون غير سمعت راسي. دفعت باب الدار: لقيت الضبع جالس شاد راسو،جوج من القنيطريين جالسين ملاصقين ،ملي شفت مزيان بان لي المينوط فيديهم بجوج، و كلهم حادرين ريوسهم. ورا الباب اللي دخلت منو كانو جوج انسبيكتورات د البوليس هازين الطولكي و الكوميسير واقف حدا الضبع. - " زيد ... مرحبا..زيد... ريح أ روداني" جرني الحنشة و جلّسني حدا الضبع،قلبني ،ماردش البال للمكَانة وخا ضرب عليها ب يدو جوج مرات. شاف فيا الضبع شوفة ولكن مابقات هضرة دابا يا ولد الكلبة.. ماعرفت اش واقع،ولكن الكوميسير بقا كايسولني على القنيطريين. اللي فهمت بلي سكرو البارح و مشاو يقصرو عند باطرونة ف "الغرابلية" و ضروبها و ضربو البنات اللي عندها و شفروهم. الحمير شفرو "في سي دي"، واش كاين شي حد بعقلو يشفر "في سي دي" مايجيب تا عشرين درهم...ملي كانو هاربين جاو عند الضبع. علا مكلخين ، هادي هي تخدم مع البراهش. البوليس شكّو فالضبع واش كان معهم وعلاش كان معم وعلاش جاو عندو و كايتسناو فالقنيطري الثالث اللي هرب. سولهم الكوميسير واش كنت أنا معهم عند الباطرونة، هزيت راسي حنززت فيهم مزيان،جاوبوه وقالو ليه لا. البوليس مالقاو والو فالدار عند الضبع،الضبع كايعرف اش كايدير ديما كايبعد السلعة على البرتوش. الحاجة الوحيدة اللي كانت تقدر تخرج علينا هي الا لقاو المكَانة اللي عامرة فالدم ف جيبي. و ديك الساعة منين جاتك و كيفاش و مع شوية د العصا،هاد البراهش غادي يكَرو بكلشي ونوليو ف مونتيف اَخر. بقا الكوميسير كايسولني و يعاود يسول، وانا كنحلف ليه ونقول ليه "والله العظيم أ الحاج الا هادشي اللي كاين." عزيز عليه يسمع كلمة حاج. خرجّو القنيطريين للسطافيط، بقينا انا و الضبع و الكوميسير. "- هاد المرة دزتو على وجه صاحبكم، مرة اخرى مانعقلش عليكم." خرج، تسنينا شوية تا سمعنا صوت الطوموبيلات بعدو، مشا الضبع طل برا ،شوية و رجع،ومزال كَاع ما هضرت،بقا غير كاينقز و كايتحلف وكايقاد فالدار اللي ترونات ليه. بقيت كنسب فيه و ف العشرة معه و ف القنيطريين. مسيت المكَانة من فوق الجاكتة، خصني نلوح هاد الزمر.
"-ماتبقاش تشرك الخدمة مع البراهش. - هادي هي الاخرة ليا اخويا - وعلاش هضرتي معيا فالتلفون كاع؟ - راه العساس د الليل شافك البارح خرجتي من هنا وجبد سميتك و بززو عليا نهضر معك..شوف دابا راه خصنا نمشيو نشوفو صاحبنا، قدامي سمعتو بودني هضر مع الكوميسير ف التليفون... هو اللي فكنا. "
صاحبنا عندو قهوة ف تابريكت، كايجيب الكاتكات حداها، وكايبقا غير وسطها، ماعمري شفتو على رجليه،تسنيت تا مشا الضبع و ركب معه،بقيت واقف كنشوف ف القمّارة وسط القهوة،شوية خرّج الضبع راسو من الشرجم و عيط ليا،ملي قربت خرج الضبع من الطومويل و ماخلاني نسولو... بقا كايدفعني نركب. بقيت غير انا و صاحبنا،انا راكب اللور و هو بلاصة الشيفور. كايهضر معايا و كايشوف فيا من المراية،تلفت واش نشوف فيه هو ف ظهرو ولا نشوف فالمراية.الزمر.
"- لاباس أ الروداني؟ من أيامات الانتخابات ما شفناك. - غير الوقت الحاج." تاهو عزيز عليه يسمع كلمة حاج. "- كنتو اتمشيو فيها هاد المرة على والو،اش داكم تخالطو مع البراهش؟ - الله يرحم والديك الحاج، راه مادرنا والو. -ابراهيم عاود لي كلشي،داكشي علاش هضرت مع البوليس، سير، وبقا تسول مرة مرة." بقيت كندعي ليه بكَاع اللي عقلت عليه وسمعتو عند الطلاّبة و الفقها وديما كنعاود ف " يا الحاج" تا خرجت من الطوموبيل.
سبيتو فخاطري.نهار مقود من الاول،يالاه بغيت نشعل كَارو، جا الضبع، قاليك الحاج بغاني انا ف خدمة بوحدي،ماشي د الحشيش،خدمة فشكل و أنا بوحدي اللي نقدر نديرها. جبدت المكَانة من جيبي و ضربت بها الارض.