مابقاوش سوليمات اللي كايديرو الافلام الزوينين فهاد المدينة، كلهم كايبقاو يديرو غير افلام ماتفهم فيهم تا وزة.فين ايامات الاكسيون و الهنود. بغيت نعرض على كريمة نهار الأحد لشي فيلم د شاروخان ولا باتشان . كايعجبها هداك ديفداس بزاف.كتبقا تفرج فيه و تعاود تفرج فيه تا حفظات كاع الاغاني اللي فيه. تلاقيت ابراهيم الضبع، كان غابر ف عملية مع "فهد انتيفة"، زعما جاب الحشيش من كتامة فالكار، البزناز الكبير فسلا ديما كايبغيني ندير معه هاد الخدمة ولكن مكنزعمش، ديما كايتشدو فيها الدراري من بعد المحاولة الثانية. بقينا كندورو انا و ابراهيم بالموطور ف حي الفيلات و السفارات، خص تلبس غير الكاسك انت و اللي معك و صحاب الحال مايوقفوكش، وخا مايكونش عندك اسورانس ولا اوراق. قال لي :" دابا حنا كنشفرو غير البوفرية، هاد الفيلات د هاد الناس اللي بوكو حبة ماكايتشفروش، ديما فالطوموبيلات ولاد اللذينا وماعمرك تلقا فين تشدهم." قلت ليه: "- كاينة جردة كايديرو فيها الرياضة مع الصباح بكري غير هما، كايجريو لابسين الشورتات و لابسين ماكَانات و خواتم الذهب. - واش تسطيتي؟ راه غير هما تما، تشفر واحد يجبدوك البوليس فالبلا." البوفرية كايشفرو بعضياتهم، هادشي اللي كاين. دوزنا شي ساعة فاليوسفية عند الدراري تكيفت، الضبع تقرقب،ماكنحملش نشفر مع مقرقب حيث كايضرب و يقدر يقتل بنادم على والو و حيث خصني نسوق الموطور. بغيت نمشيو حدا بواط ف أكدال نترزقو، ولكن مابقيت عقلت على البلاصة،بقيت كنخيط فالشوارع وانا نلقا راسي واقف حدا الباب د البواط، قودتها، حيث شافني الفيدور و العساس د البارك، دابا الا وقعات شي حاجة هنا باينة الروداني و الضبع مول المونتيف. وقفنا كنشوفو السكايرية كايدخلو و يخرجو. "-زيد نتحركو من هنا " قال الضبع. دزنا للقامرة،لوسيون،المدينة.. والو القضية ناشفة.ماكايضور فهاد الزناقي غير العساسة و صحابنا. خسرنا فلوس كثيرة ف ليصانص و الكارو و القرقوبي على والو. رجعنا مع الفجر لسلا. وصلت الضبع و دخلت ليه الموطور للدارو انا طالع لي الدم. خصني ندّي كريمة للسينما باش تتفرج ف ديفداس و نغنيو بجوج.خصني نعطيها باش تمشي لتادلة تدي الكادوات لخوتها .. كتخدم بزاف و كتعيا، و من حقها تفرح شوية. وأنا خصني الفلوس، الضبع خرج عليا هاد الليلة.أصلا مقرقب كان غير غادي يدير شي مونتيف خايب.الفيكتيم سرقو و خليه ماغاديش يديكلاري، غير ماتضربوش. دزت حدا سبيطار الرازي د الحماق،بان لي بنادم خارج داخل. تسنيت شوية، بانت لي امرأة مع واحد البرهوش.كانت كتبكي، و البرهوش لاصق فيها خايف،مشاو شوية بعيد على السبيطار كيتسناو الطاكسي. مشيت وراهم. كاتهضر فالتلفون:"ماعرفت مالو،ماكانش كايخذ الدوا و شداتو الحالة ثاني اختي،وهو حبس الدوا لراسو، هرس علينا كلشي فالدار، وي وي يالاه وصلتو مع البومبية للسبيطار. غذا يشوفو الطبيب." خرجت الجنوي،كاتبان لي كريمة فرحانة وسط السينما،كتبان لي ماشية لتادلة و معها كادوات لخوتها، ملي كتضحك كايخرجو ليه جوج غميزات ف حنيكاتها.بدا الأذان: " - الصلاة خير من النوم. - استغفر الله أخويا اش هادشي. - ماما ماما - طلعي اللي عندك.. طلعي - حشومة عليك اخويا شفتك جاي معايا حسيت بالامان - طلقي .. طلقي - بغيت نشد طاكسي يالاه خليت رجلي فالسبيطار - ماما ماما... - أخويا انا فعارك - ماما ماما.. " ........ جريت بزاف و عييت. البوفرية كايشفرو بعضياتهم. دخلت الدار، كريمة ناعسة بحال شي قطويطة،غذا ندي حبيبتي تتفرج فشاروخان و تمشي لتادلة تزور عائلتها وتفرح. بوجمعة