الانتخابات مشات و جات ، و الحالة هي هي " ، شعار بزاف ديال الناس يرددوه . و حنا كمتتبعين دورنا كنقولو بلي تازة ما تبدل فيها والو ، و كيديما اللومة على المجلس البلدي . و هكذا كل مستشار كياخذ حقو من السبان و اللعنة . و لكن أ الخوت إلا جينا ، رجعوا اللور شوية ، و نشوفو المجالس -2003 /2009 – زعما ما كاين حتا مستشار واحد صوتنا عليه ولد الناس و عندو غيرة على هاذ المدينة صاحبة التاريخ المنسي ؟ ما يمكنش . إذن إلا كانوا ولاد الناس موجودين فهاذ المنتخبين ، فين كاين المشكل ؟ طبعا حنا كمواطنين كانشوفو و نحاسبو غير الناس اللي صوتنا عليهم ، و كنساو بلي راه مورا هاذ 39 منتخب كاين تقريبا شي 900 موظف، و هاذ الموظفين دايما موجودين فالتسيير سواء كان فلان او علان . و هما اللي كايكونو عارفين الطرقان و خبايا الإدارة . تصوروا معانا مثلا 9 نواب ديال الرئيس ، كل واحد فيهم تقريبا كيعاني مع رئيس القسم اللي عندو و مسيطر عليه .
الأسباب الا جينا نشوفو بزاف ، و لكن الطامة كتبدى ، فالتفويض اللي معطي ليهم من الرئيس . واش هو التفويض اللي منصوص عليه قانونيا فالميثاق الجماعي ، أم أن التفويض هو غير كرسي مع مكتب رئيس القسم و سينياتور .
زيد على أن رئيس القسم كا يكون عارف كثر من المستشار المفوض ليه ، و كيتعامل مع رئيس المجلس هو الرئيس المباشر ديالو ، ما دايرش حساب لذاك المفوض له ، و حتى إلا وقع شي خلاف و امتنع المفوض على السنياتور ، ما علا رئيس القسم إلا يهز الكوريي و يقلب على الشاف الكبير في إطار تقريب الإدارة من المواطن ، و يسنيلو الورقة واخا يلقاه فالجماعة أو مقر المجموعة القديم ، او المقاطعة الثانية أو حذا الجامع ، القهوة ... و طز فالمفوض له .
تصوروا كاين شي مفوض لهم حتى الموظف العرضي ما كيسمعلوش . كيبغينا الإدارة فتازة ، تزيد القدام ، و الاحترام مكاينش .
بعض المقربين كيقولو بلي كاين واحد الرئيس من وراء ستار ، منين كايكون الشاف الكبير خارج " الكارونت" ، و كتلقى شي موظفين ، و اقفين للمواطن فباب الإدارة ، أول شيء كيلاقوك به : " الرئيس مسافر، خاصك تشوف _ كحو _ .
المواطن البسيط ، بكثرة المعزة ديال اللغة العربية ، كيمشي يراجع دروس الصرف و التحويل و كيصرف _ كحو _ إلى = كح – يكح = و كيظطر يكح .
و إلا لقى المواطن صنديد و بجبهة و غوات على حقو ، كيقلبو عليه القفة ، و كيقولو : " أصاحبي أنا قولتلك الرئيس كا كاينش راه خاصك تشوف سي دحو" .
إذن خص الناس المسؤولين ، وخصوصا الشاف الكبير ، يعيدوا النظر بحال هاذ الموظفين ، و يرد الإعتبار للمستشارين اللي معاه ، إلا بغينا الإدارة ديالنا فتازة تزيد القدام أو راه غادي ديما غادي نبقى نظلموا دحو مع سي كحو .