بدورة يوليوز 2011، غادي يكون المجلس البلدي ديالنا ، كمل الثلث الأول من ولايتو 2009/2015 ، و هاكا خاص دابا المستشارين ليأتمنوهم توازا على الأصوات ديالهم ، يحاسبوا ريوسهم و يديرو نقد ذاتي ، لداكشي ليقدموه لهاذ المدينة فالعامين الأولى من الولاية، لأن وقت الحساب كيبالي قرب خصوصا من بعد ما الداخلية قررت دير انتخابات سابقة للأوان ، و هاكا كيما كيروج تقدر تكون الانتخابات الجماعية ما بين مارس و ابريل 2012. المستشارين ديالنا بتسعود و ثلاثين (39) ما فيها باس إلا جلسوا معا رأسهم و يقيموا الحصيلة ديالهم فهاذ العاميين ، و يبدوا الحساب من نهار هبطوا عند المواطن التازي باش يصوت عليهم طبق البرنامج الانتخابي ديالهم لي واعدوه به.
حنا كمتتبعين للشأن المحلي ، إلا جينا نقطوا للحصيلة ديال المجلس ، غادي نعطيوهم 01/20 ، مع العلم كاين لي غادي يقول بلي حابينهم بهاذ النقطة حيث كاين شي مستشارين صحابنا .
المجلس مطالب باش يدير دورة استثنائية( بلا هادو لي بقاو فعمر الولاية ديالو: دورة الميزانية ، أكتوبر 2011 – و دورة الحساب الإداري ، فبراير 2012 ) ، و يحاسب راسو براسو قبل ما يحكموه المواطنين، و يزيد يكمل على جميلو إلا قدم اعتذار ليهم على الحصيلة ديالو .
فلا الطرقات فالمستوى ، حتى شي مشروع من داكشي ديال التهيئة الحضرية ما خرج الوجود ، فين السوق الأسبوعي ، فيناهي المحطة الطرقية ، فين محطة تطهير السائل ، مطرح النفايات ، علاش القاعة المغطاة دارت الروطار ، القناطر اللي البلدية غرقات الميزانية ديالها بالكريديات عليهم فيراهم . الإنارة العمومية اللي فوتوا واش نتوما راضيين عليها أولا ، تطهير السائل واش كاين شي لجنة ديال التتبع و المراقبة يشوفوا الكوارث للي تتخالي موراها الوكالة ديال الماء من بعد كل تدخل ، عقد الامتياز اللي معطي لحافلات فوغال واش محترمة البنود ديالو ، شوفوا علاش الطوبيسات نقصوا فهاذ الصيف ، من بعد ما سلات الدراسة ، سوق السمك ، ملاعب القرب ، الأراضي اللي كان خاص دارلها نزع الملكية ، كيفاش تم البيع النهائي ديالها و التحفيظ للشي ناس ... وزيد ، ماهادشي إلا القليل من الأسئلة اللي تنتظركم أمام المواطنين منين غادي تنزلوا عندهم باش يصوتوا عليكم من جديد .
الأعضاء 39 كاملين كيتحملوا المسؤولية ، إلا أنها حسب ثلاث درجات من المسؤولية ، الناس اللوالا هما واحد الجوج ديال المستشارين من الأغلبية ، و لكن مقاطعين أشغال المجلس في أغلب المحطات ديالو ، و مرة كيهددو بالاستقالة ، علاش كيتحملوا القدر الأكبر من المسؤولية ؟ الجواب بسيط ، هو أنهم عرفين شنو كاين فالعصيدة و ماباغينش يديرو يديهم فيها ( ربما الدافع إيديولوجي ، و عندهم بصاح الغيرة على المدينة ) . ايوا أسي راه الساكت عن الحق .... كان عليكم أضعف الإيمان حتى باش ترضيو الأطراف اللي ضاغطة عليكم باش ما تقدموش الاستقالة ، تهضرو و ديرو ندوة صحفية و تبرأو رأسكم .
الدرجة الثانية من المسؤولية كتحملها المعارضة ، بالأعضاء ديالها الثمانية ، لأن مقاطعة الدورات عمرها ما كانت حل، حنا معاكم حسب البيان ديالكم أن الملف ديال الرئيس خاص البث فيه بشكل نهائي عاد يحكم ، و لكن حنا دابا قدام نازلة جديدة خاصكم ، توضحوا للمواطنين و تواكبوا أشغال المواطنين و تفرشوا الصفقات ، و التلاعبات .. على القدر اللي تقدو عليه . راه البلدان الديمقراطية فالأصل المعارضة هي المسيرة ما شي الأغلبية . إذن خاصكم تتحملوا المسؤولية التاريخية لهاذ النتائج ديال المجلس أمام الله و المواطنين .
الناس الثالثين أو الناس اللي كيتحملوا المسؤولية من الدرجة الثالثة و بشكل أقل من اللوالا ، هم ديك 29عضو اللي باقيا بما فيها الرئيس ، طبعا ما شي للشي حاجة ، و لكن لأنهم هما صحاب الحل و العقد ، و هما صحاب الكارثة ، غادي نقولهم : ايوا تلاقاو مع المواطنين فشهر مارس أو أبريل 2012 . و لكن قمة الديمقراطية و الأخلاق ، هي أن كل واحد يعترف بالخطأ ديالو عن طريق نقد ذاتي ، و يقدم الاعتذار لهاذ المواطن البسيط ، لأنه بكل بساطة في ولايتكم : " تازة ، خربت " .