منذ أول انتخابات تشريعية 62، و حنا كنسمعو بللي الداخلية زورت الانتخابات، و هكذا بقينا حتى أصبح المواطن فاقد الثقة فالانتخابات، و الحكومات اللي كاتجي منها. دابا و حنا على بعد حوالي شهرين من الانتخابات التشريعية أكتوبر 2011 السابقة للأوان ، كالقاو أن هاذ الموضوع رجع بقوة و كاين شي أحزاب للي كتهدد بمقاطعة الانتخابات إلا الداخلية متعهدا تش باش تهز يدها و دير تغييرات على العمال و الولاة، اللي كانوا مع حزب التراكتور. الإشكال اللي مطروح و منذ 1962 حتا الانتخابات التشريعية 2007 ، و اش هاذ الداخلية عاونات غير حزب و احد، أم أن تقريبا كل الأحزاب كيوصلها حقها ؟ كيبالي الجواب واضح ، و أن كل حزب عندو نصيب .
السؤال دابا اللي هو جوهري و مهم ، حيتاش كاين حزب العدالة و التنمية ماشي يقول أنا الداخلية ضدي، و الجواب أجي نشوفو ، و اش ضدك أو دايرا عليك عين ميكة؟
و هاذ السؤال موجه بالأخص للأمين العام ديالها سي بنكيران، و اش كاين غير وزارة الداخلية اللي كادخل فالانتخابات ، ما كيانش شي وزارة أخرى دايرة عين ميكة خصوصا عليكم أسي بنكيران؟ الجواب إلا بغينا نبسطوه خاصو ، أسئلة فرعية ، منها : أشنو هي أصل العلاقة ما بين حزب العدالة و التنمية اللي سيادتكم كترأسوه ، مع حركة الإصلاح و التوحيد اللي كونتو على رأسها ؟ شحال من خطيب جمعة تابع للحركة ؟ هاذ الخطباء ديال الجمعة اللي كيصعدوا للمنبر ، عمرهم ما دارو ليكم الحملة الانتخابية ؟ إلا كان حزب العدالة و التنمية ، بالفعل باغي يغير المنكر ، و يحارب تدخل المخزن فالانتخابات ، راه خاصو يبدأ التغيير من ذاتو ، و يعترف بللي المغربة كيأثرو فيهم ثلاث سلط : المخزن و المال و الدين . و بالتالي ما نتكلموش غير على تدخل المخزن ، و نحا ربو الناس اللي كيعطيو الفلوس ، و نساو الناس اللي كيستغلو الدين ، راه هو أخطر سلطة .
بالتالي إلا بغينا نكونو واقعيين ، خاص أسي بنكيران يراسل وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية باش يوقف مؤقتا هاذ الخطباء اللي تابعيين للحرك ، و خصوصا و حنا داخليين على الشهر العظيم و كتكثر فيه الموعظة ورا صلاة العصر، حتا دوز الانتخابات ، لأنه بكل بساطة شكون ضمن أن هاذ الخطباء ، ماغاديش يهضرو على الانتخابات ، و يديرو حملة انتخابية سابقة للأوان .
شخصيا حضرت على خطيب الجمعة فالانتخابات الجماعية 2009، و قال " ما خصناش نصوتو على ديك الأحزاب اللي عندها الإيديولوجية الاشتراكية ، أو الليبرالية " فنظركم شكون اللي نصوتو عليها الأحزاب اللي عندها توجه اسلامي إذن ، شكون هاذ الحزب اللي عندو توجه اسلامي ، العدالة و التنمية . و بالتالي راه الانتخابات إلا بغينا تكون عند تطلعات المواطن البسيط اللي صوت بنعم للدستور و يتسنى تفعيل المضامين ديالو حتى يلقى ديك المغرب اللي كنحلمو به كامليين ، كلنا نساهم فالتغيير ، وما نبقاوش نضحكو عليه بالنضال اللي هو فالباطن حيلة للوصول لشي حوايج تقدر تردنا لعصور وراء .