يحسن عوان الناس ديال الديستي هاذ الأيام، خصوصا" البوليس الإلكتروني"، للي رافع شعار البق ما يزهق، سواء في التويتر أو الفايسبوك أو مواقع الشات وزيد وزيد. المهم من هاذ الشي الأيام" فمن بعد "الشات" والتعليق على "التوف" والبارطاج تاع التصاور والفيديوهات داير شلا كلام، ما كاين غير القرطاس الموجه لعرام تاع الناس وضمنهم حكومة السي عباس، هاذ الشي خلا البوليس الإلكتروني سهران قدام البيسيات ، حيث بيني وبينكم القضية ولات أكبر من الشات! عموما الطرح سخن بين شي دراري باغيين ينوضو قربالة سلمية فالبلاد، ومعولين يرفعو شلا مطالب لصحاب الحال، كاتعلق بالإصلاحات السياسية، وبين شي وحدين باغيين يخرجو تعادل ويحافظو على نسبة "الكالم" تاعنا للي مقوسة عليه شلا بلدان لذلك تقسم الفايسبوك عندنا لجوج تاع الأحزاب إلكترونية، انضافت بدورها لعرام تاع الأحزاب في البلاد للي تلفات شلا قومان وجلسات كاتنش عالذبان، هاذ الحزبين ما عندهم غرض لا بترخيص السي الشرقاوي ولا تزاحم صحاب الحمام أو البام فالانتخابات الماجية، كما أنها محيدة من بالها مسألة التحالفات مع الوردة والميزان ولامبة والعود، باش تضمن ليها كراسا في البرلمان للي هجروه صحاب المكان، الحزبين للي كانمنمو فيهم ما عليهم حكام، وما مضبوطينش بألف لجام ولجام فهوما إلى حدود الآن كايعيشو نوع من "السيبة الخلاقة" لذلك ولاو هوما النجوم تاع الفايسبوك واحد فيهم سمى راسو بالحزب المهلوك والآخر حزب البارشوك بالنسبة للأول المطالب تاعو واضحة بحيث معول يجمع المتعاطفين معاه نهار 20 فبراير باش ينوضو القيامة الكحلة فالمدن تاع البلاد، ويهزو شلا شعارات غايطالبو فيها من موالين الوقت يديرو إصلاحات سياسية كبيرة، ويهبطو الريدو للبرلمان ويحلو حكومة السي عباس. أما حزب البارشوك ، فهو عكس الحزب المهلوك، بحيث جمع المطالب تاعو كاملة فالشعار ديالو "ما عندناش وما خصناش.. صافا صافا غير شوية ماشي بزاف"، لذلك فهاذ الروينة كاملة فالفايسبوك إلى كانت خالعة شي وحدين –خصوصا وأن بحالها طيحات نظام باعبدون في تونس ومنوضة الترعيدة في مبارك ب"عم الدنيا" فالحكومة تاعنا قالت بأنها ماشي في دار غفلون، ولكن في نفس الوقت ضاربة الدنيا بطالون، ولهذا خرج السي الناصري، الوزير المهلوك، وقال حنا مطمائنين على آش ضاير بين الحزب المهلوك وحزب البارشوك، لكن بان من خلال كلامو أنه حاس بللي الطبخة تاع الحزب المهلوك أصعب من طياب الزعلوك!