واحد النهار كنت كنتفرج ف فيلم مصري ديال عادل إمام مع كريمة،وكان فيه واحد عينو كتغمز بوحدها.شحال ضحكنا عليه أنا واياها. تفكرتو حيث ولات عيني اليسرية كتغمز بوحدها،قال لي الضبع شي فيزيبل تحرق عندي فالراس.واش اللي بدا الكارو من الصغر و بقا عاطيها للماحية و كاع المونتيفات غادي يبقاو عندو شي أعصاب؟هادشي علاش فالمغرب كتلقا الراديو و السكانير ديما خاسرين ف السبيطارات،حنا خاصنا ماكينات ديالنا بوحدنا.تفكرت الراديو اللي خص كريمة ديرعلى رجلها. المهم خسرت،وخسر ليا الموتور د الضبع ف طريق الهرهورة،يومين و أنا شاد به هاد الطريق من سلا.الصونتروا ساهل يتصاوب الا خسر،ديما المشكل غير فالبوجي، دير عليه ليصانص و ردو، إلا كان الجيكرور اللي تسد تما فين خص السوارت و فتح و قاد وأنا ما مسالي لهادشي. فهاد يومين درت اللي قال الحاج و الضبع: " ماتقربش بزاف وماتعيق، الا عيقيتي راه كاينين الكاميرات و السيكريتي غادي يعيقو بيك يقولو هادا بغا يشفر شي كليان خارج ولا يشفر البنك كَاع،بقا بعيد و تسناها و تبعها" و الضبع كل ساعة كايعاود الهضرة تا فرع ليا راسي،وكل نهار بقيت كنتسناها حتى كتخرج من البنك و كنبقا تابعها بالموتور،شي مرات كتمشي لواحد الجمعية كتبقا فيها شوية ومن بعد كتمشي للقهوة تلاقا مع صحاباتها و ديما ملي كتقرب الهرهورة فين ساكنة كتوقف شوية بالطوموبيل حدا البحر وكتبقا جالسة كتكيف و كتشوف منظر الشمس وهي كتغرب. النهار الثالث سبقتها للبلاصة فين كتوقف حدا البحر وتسنيتها و جات، وأنا من بعيد كشوف فيها كتكيف، باينة كتيكف ماربورو لايت بحال كَاع الدريات اللي بحالها.شعرها صفر طايح على كتافها. بالليل وصّلّت الموتور للضبع فالقهوة د الحاج،قلت ليه اللي كاين:" السيدة كتمشي للجمعية و من بعدها القهوة و لكن ديما كتوقف فالدخلة د الهرهورة حدا البحر". مشينا عند الحاج، فالطوموبيل ديالو كان معه برهوش مفركس لابس مزيان،ماكانش كايهضر، الحاج كايهضر معيا بحال الا مكلخ ومافاهمش، جبد تصوريتها وبقا كايسول "واش هادي واش متيقن؟ صافي يا الروداني مزيان غذا دير اللي عليك، بغينا غير البورطابل و الكومبيوتر" جبد ليا واحد كومبيوتر ورّاه ليا " شوفو مزيان، بحال هداك، غذا بالليل يكون عندي".ماكانش بحال الكومبيوترات اللي كنعرف، كان صغير بزاف. انا ماشي مكلخ كنعرف الكومبيتر وكنعرف نخدّم فيه اللعيبات د المزيكا و الافلام.ولكن مانقولهاش للحاج،هو راه الحاج وانا غير شفار ماقاري. مع الثلاثة العشية شديت الموتور، خفت لا يغدرني ثاني فالطريق، نقيت الكاربيراتور مزيان وبدلت البوجي، مع الربعة و نص تبعتها تال الجمعية ملي بانت ليا دخلات للقهوة شديت انا الطريق للهرهورة نسبقها للبلاصة فين كتوقف.حطيت الموتور بعيد، و نزلت جلست بين الجرف،ملي قرب المغرب صونا عليا الضبع،وريتو البلاصة، جا ف طوموبيلة واعرة ومعه البرهوش المفركس,ماعرفت علاش جاو، هادشي ماكانش فالبلان. تخبا معنا البرهوش وسط الجرف،من بعيد بانو الصيادة بالقصبة كايمشيو ، خرّج الضبع ماحيا و فتخنا جوانات،البرهوش لابس مكَانة كتبري فالظلمة.كايشوف فينا بحال الا كايشوف سراق الزيت ومابقا ليه والو يبجغو. ملي بقا كايهضر فالتلفون مع باباه ولا ماماه بالفرونسي،غمزت الضبع، نتر نترة من الجوان وضحك : "- انت بلا ماتغمز بعينيك اليمنية راه اليسرية كتغمز بوحدها - و كيفاش البلان دابا اصاحبي ؟وكيفاش تبعتوني؟لاش جبتي هذا معك؟ - سمع و الهضرة مانسمعها من بلاصة أخرى،خينا هذا ولد الوكيل،الوكيل صاحب الحاج،البياسة اللي خدامة فالبنكة كانت صاحبتو وبغا يقاد معها المشكل،سمع، أنت تدي لامانة للبرتوش ،ماشفتك ماشفتيني،عندك تقول للحاج كنا معك هنا،انا انبقا مع خينا و شوية نتبعوك. - ولكن عيقنا ثلاثة و الموتور منومر و الطوموبيل اللي جبتو - ماتخافش، الحاج هضر مع الجوندارم، السيكتور ناضي اليوم" مرة مرة كانطل براسي من بين الجرف كنشوف واش وصلات،تا بانت لي ثاني كتكيف، كتيكف ماربورو لايت.وشعرها الصفر الزوين طايح على كتافها. طفينا الكَارو و جبدنا الجناوة،ملي شافهم البرهوش مابقاش كايشوف فينا بحال سراق الزيت،تخلع،ولاو عينيه كبار،العينين د بنادم كايوساعو ملي كايخاف.كان بغا يكَول شي حاجة و تلف. "- ردو البال را عندها لاكريموجين.. ..سميتو ..هداك الكَاز" وبقا كايعوج ف يديه بحال الا بغا يشعل بريكة فالهوا،شفنا فيه انا و الضبع، بغيت نقول ليه رانا ماشي مكلخين، رانا عارفين شنو هو لاكريموجين، ولكن راه ولد الوكيل،و الوكيل صاحب الحاج وانا غير شفار ماقاري. خلينا البرهوش بين الجرف،وكانت مكَانتو كتبري فالظلمة، و عينيه تاهما، كان فرحان.طلعنا الفوق،من ورا الطوموبيل مشينا أنا و الضبع بشوية وحنا جالسين،شميت ماربورو لايت. هرست الجاج و جبدت ليها راسها من الشرجم،كان شعرها رطب وزوين و كانت عينيا اليسرية كتغمز بوحدها. --- السونتراو غادي مزيان ماخسرش ولكن عينيا مزال كتغمز بوحدها، البورطابل و الكومبيوتر الصغير ف الصاكادو،كل ساعة كنمس واش مسدودة السلسة مزيان لايطيحو ليا و تمشي ليا ستين الف ريال اللي غادي يعطيني الحاج. وصلت برتوش الضبع،دخلت وتسنيت،تعطل بزاف،فتحت الكومبيوتر،قلبت فيه بالزربة.لقيت افلام وخدمتهم. بانت لي فواحد الفيديو و هي جالسة و كتهضر،شعرها الصفر طايح على كتافها.وعينيها كانو مضروبين زرقين،مرة كتهضر بالفرونسي مرة بالدارجة.كتهضر وزاعمة،وكتشوف ف شي حد كايهضر معها قدامها و ماكايبانش. " أنا إطار بنكي،تعرضت للاغتصاب،قضيتي واقفة فالمحاكم حيث بّاه وكيل، وي اللي تكرفص عليا بّاه وكيل،عندي تسجيلات التيلفون و عندي الدلائل على كلشي، جيت عندكم للجمعية باش توقفو معايا..." جا الضبع ،وجهو مقموش،شرب كاس بالزربة و خدا معه البورطابل و الكومبيتور وخرج. "- زكَلتي طرف مليح أبّا بوجميع" --- دخلت الدار،لقيت كريمة كتفرج فالتلفزة،جلست حداها،شافت فيا و هي كتضحك: "عينك كانت كتغمز فالاول، دابا ولاو تا الدموع كايخرجو منها بوحدهم". ضحكت بزز، الدموع ماكايخرجوش بوحدهم يا كريمة. بوجمعة.