كان عضو بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع القنيطرة ، هو من فجر قضية دانييل مغتصب الأطفال لأول مرة ، بعد ان تقدم لدى الأستاذ الكرايري وهو محامي بهيئة القنيطرة وعضو بنفس الجمعية الحقوقية النشيطة وأمده بقرص مدمج وأخبره أنه يتضمن صورا خليعة وكشف المحامي هذه الوقائع في الشكاية التي تقدم بها لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية القنيطرة ، انه بعد اطلاعه على القرص ، تبين انه يتضمن فعلا صورا خليعة لشخص يهتك عرض فتيات قاصرات ، حيث افاده العضو الحقوقي ان الشخص المعني بالأمر هو نفسه صاحب القرص ويدعى '' دانيال '' ويسكن باحدة شقق '' ديور الشعبي '' بالقنيطرة الكائنة قرب حي الإسماعيلية وانه حصل على القرص بالصدفة وصاحبه لا يعلم بذلك وارفقه بالشكاية .
وبعد اطلاع الشرطة القضائية على القرص المدمج المرفق بالشكاية ، تبين لها انه يحتوي على عدة صور خليعة لخمس قاصرات في وضعيات مخلة بالحياء يمارسن الجنس بطرق ووضعيات مختلفة ، صورة للشخص الموقوف وهو يتوسط قاصرتين بصد تقبيله بطريقة شاذة ، وصور لفتيات قاصرات عاريات في غرقة الحمام .
بعد التحريات ، اهتدت الشرطة القضائية الى شقة '' دانييل فينا كافان '' وانتقلت اليها ، وألقت القبض عليه بداخلها وكانت بصحبته فتاة تبين انها مرتبطة به بعلاقة غير شرعية ، وتم اجراء تفتيش بداخل الشقة اسفر عن حجز الة تصوير رقمية ، كاميرا من نوع صوتي ، جهاز حاسوب ، هاتفين نقالين ، قطعة خشبية مغطاة بمادة الشمع الاحمر على شكل عضر تناسلي ذكري ، أقراص مدمجة ، شريط تسجيل صغير للفيديو ، قنينتين من الخمر ، وثائق ادارية تخص الشخص الموقوف ووثائق اخرى .
جهاز الحاسوب المحمول المحجوز تضمن صور عادية لمجموعة من الاطفال من بينهم صور القاصرات اللواتي يظهرن في وضعات مخلة بالاداب في القرص المدمج المحجوز .