في الحياة غصات كثيرة ،فيها الموت، وفيها المرض، فيها الخيبة، فيها الشمس التي تحرق القفا، والبرد الذي يشل الأصابع، فيها القتل والخيانة والمهانة، ولكننا نتحملها إن شرا وإن خيرا نتحملها، ولابد من الادعاء بالجلد والصبر في تحملها، ولكن الغصة الكبرى هي التي هزت المغرب لأنها مست الكرامة فتجند المجتمع المدني، وتوهج بريق شبكات التواصل الاجتماعية ليعبرالجميع عن رفضه لقرار العفو عن مغتصب الأطفال المجرم الاسباني دانييل كالفان، من خلال مقالات ومواقف و بيانات ووقفات احتجاجية بمختلف مدن المغرب كانت فاتحتها وقفة أمام قبة البرلمان ووجهت بالضرب والتنكيل واستعملت القوات الأمنية عنفا لا مبرر له مما يشكك في توجه الدولة نحو الديمقراطية واحترام حقوق الانسان في طريقي الى الجماعة القروية المكرن التي تبعد عن مدينة القنيطرة بحوالي 25 كلم شمالا، وبالضبط الى دوار طناجة حيث يوجد أغلب ضحايا الوحش دانييل، تبادرت الى ذهني عدة أسئلة حول تركيز المحتجين و الصحافة على مدينة القنيطرة بينما الوحش كان يتغذى من فقر وهشاشة بنات وأبناء الوسط القروي ، ولماذا لم يكلف أحد نفسه زيارة العائلات المكلومة ليقف على حقيقة الفقر الذي كاد أن يكون كفرا وليس فقط بيعا للأجساد وتخليا عن الكرامة حيث تنتشر مظاهر استغلال الأطفال في الحقول كمزارعين وعاملات البيوت ووو، فالأمية بجهة الغرب تصل الى 50 في المائة، وفي الوسط القروي ترتفع الى 61 في المائة، نصيب المرأة منها 67 في المائة، وإن نسبة التمدرس لاتتعدى في الوسط القروي 50 في المائة بين الأطفال البالغين 8 و 13 سنة، وإذا كانت الساكنة الفقيرة في المغرب تمثل نسبة 19 في المائة فإنها تصل في الوسط القروي الى 27 في المائة. في قلب جماعة المكرن في هذه البيئة إذن وجد دانييل الوحش ضالته، فعندما وصلت الى الدوار، دلني الناس على منزله حيث اقتطع جزءا كبيرا من الأرض بنى فوقها منزلا مكونا من طابق أرضي وطابق علوي، وحديقة محاطة بسور، وبجانب مسكنه بيوت واطئة عبارة جدران من اسمنت وسقوق قصديرية، ونظرا لطيبوبة دانييل واتقانه للغة العربية والدارجة المغربية فقد اطمأنت اليه الساكنة المسكونة بعقدة الانبهار بالأجنبي فأغدقت عليه من رعايتها وحدبها الى درجة الاطمئنان على فلذات كبدها التي تدخل بيته بدون استئذان، وبدوره كان دانييل ولغرض في نفسه يغدق عليهم من ماله ويغرقهم بالهدايا لاستمالتهم وكسب ثقتهم. دانييل هذا مواطن اسباني من أصل عراقي ينحدر من الجالية التركمانية، مزداد يوم فاتح يوليوز سنة 1950 بمدينة البصرة العراقية، واسمه العربي هو صلاح الدين من أمه كاسمة بنت ناصر وأبيه كافان بن بنية، مطلق من اسبانية وله ابنان،عمل أزيد من ست سنوات في جامعة مورسيا كمتدرب في شؤون العلاقات الدولية مكلفا بتنسيق مشاريع التعاون مع البلدان الناطقة بالعربية، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 9 يناير 1996 و30 يناير 1999، ثم عمل كموظف بالموارد البشرية بنفس الجامعة مابين 25 فبراير1998 وفاتح شتنبر 2002، صحيفة الباييس الاسبانية بدورها أكدت أنه كان مسؤولا سابقا في الجيش العراقي وتعاون مع الاستخبارات الأجنبية للاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين الذي أسقط بتدخل عسكري قادته الولاياتالمتحدةالأمريكية في سنة 2003، وذكرت الصحيفة أن اسم دانييل قد يكون الهوية التي فبركتها له الاستخبارات التي أخرجته من العراق وأمنت له وثائق اسبانية، حضر الى المغرب لأول مرة كسائح سنة 2003، وبعد سنة عاد إلى المغرب للإقامة به دون الحصول على بطاقة الاقامة حيث اشترى الشقة 12 الكائنة بعمارة س بمجمع الشعبي للاسكان بمدينة القنيطرة، وفي سنة 2005 تعرف على ضحيته الأولى التي أتواجد بدوارها الآن. التغرير بخادمات بيوت تقول (أ) كان سني عندما تعرفت علي دانييل 15 سنة، ذهب بي بموافقة والداي الى شقته بالقنيطرة لأعمل كخادمة، كان يعيش وحيدا عكس ما أخبرني به عندما قال لي أنه متزوج وله أبناء ،كنت أعمل عنده مقابل 500 درهم في الشهر، مع مرور الوقت بدأ يتحرش بي فكنت أصده ، ولما يسكر يغتصبني، في أول مرة ناولني مادة مسكرة فنمت ولما استيقظت وجدت نفسي عارية تماما وأحسست بألم حاد في فرجي ودبري، فكتمت غيضي ، وفي صيف 2006 جاءت أختي لتقيم معي بنفس الشقة ،وذات ليلة قام متسللا محاولا ممارسة الجنس مع أختي، فرفضت وبدأت تصرخ الى أن تدخل الجيران ،وذهبنا الى مقر الشرطة وسجلنا شكاية في الموضوع، وبعد ذلك تنازل أبي عن الشكاية بعدما وعدني بالزواج وأغدق علي بالمشتريات، دامت معاشرتنا ستة أشهر ليطردني بعد ذلك من منزله ، فذهبت أعمل بالرباط كخادمة،ولما عدت الى منزلنا في سنة 2009 أخبرتني والدتي بأن أختي (ح) تتواجد ببيت ذلك المجرم. ويتوالى سقوط الضحايا الضحية (ح) أخت (أ) كان سنها 14 سنة عندما اعتدى عليها دانييل، تؤكد أنه بعد ذهاب أختها إلى الرباط جاءت لتشتغل عنده لتساعد أسرتها المعوزة، وفي إحدى الليالي كانت نائمة على فراش بصالون الشقة ، وفي الصباح وجدت نفسها داخل غرفة نومه فوق السرير مجردة من ثيابها وأحست بألم في فرجها ودبرها فادركت بأنه ناولها مادة منومة قبل الاعتداء عليها جنسيا، ومنذ تلك الواقعة أصبح يمارس عليها شذوذه الجنسي كما كان يقوم بممارسات شاذة مع أطفال وبنات الجيرات، فقد كان يستغل ثقة الآباء والأمهات وينظم الحفلات ويناول الصغار الحلويات ويقدم لهم الهدايا، أما (ح) فكان يهددها بالقتل أو بالزج بوالديها في السجن إن كشفت لأحد بما يقوم به من جرائم. أبناء وبنات هذه القرية كان يستدرجهم دانييل الى شقته بدعوى أنه سيأخذهم الى مدينة القنيطرة حيث المقاهي والحدائق وتبضع الحلويات والهدايا ، ومن ضحاياه أطفال وفتيات في عمر الزهور من 6 إلى 14 سنة ، بل كان يجمع بين الاخوة وأبناء العمومة لا يفرق بينهم الا بالممارسات الشاذة كلمس المناطق الحساسة واستعمالات الفم والدبر والاستعانة بمجسم جهاز تناسلي ذكر مطلي بالشمع وصولا الى تصوير الضحايا الأبرياء في عدة أوضاع اباحية تنتهك حرمتهم وتحط من كرامتهم. قرص مدمج يكشف الجريمة ومع ذلك فإن الله يمهل ولا يهمل، سافر الوحش الى اسبانيا لأنه تعود على ذلك كل شهرين لأنه يقيم بالمغرب بطريقة غير شرعية، وفي نفس الوقت زار طبيبه لكونه يعاني من انفصام الشخصية، ففطن الى بعض الأشياء قد تتسبب في فضح ممارساته الشاذة وجرائمه ضد أطفال المغرب، فاستنجد بأحد جيرانه الذي يتولى الاعتناء بشقته وسقي الأغراس في غيبته، يقول هذا الجار: كان دانييل في اسبانيا، اتصل بي هاتفيا طالبا مني الدخول الى الشقة والبحث عن كيس بلاستيكي بغرفة النوم، كان به خزانان للمعلومات(إ س ب) وشريط فيديو صغير وطلب مني احراق هذه الأشياء، لكني احتفظت بها، وبما أني لا أحسن استعمال الحاسوب فقد طلبت من زميل لي في العمل الاطلاع على محتويات المفتاحين، فكانت الصدمة عندما اكتشفنا فضائع كالفان بالصور ، بل أكثر من ذلك كانت الصدمة أشد لأن ابنتي كانت ضمن الضحايا، نقلنا محتوياته على قرص وسلم الى الحقوقي والمحامي حميد كرايري لاعتماده في تقديم شكاية في الوقت المناسب. المحامي كرايري توصل بالقرص بصفته عضوا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، تقدم به أمام السيد الوكيل العام للملك، ويتضمن القرص صورا خليعة يظهر فيها دانييل الوحش يتوسط قاصرتين وهما يقبلانه بطريقة شاذة، وصور خمس قاصرات في وضعية مخلة بالحياء يمارسن الجنس بطرق مختلفة، وصور لفتيات قاصرات عاريات في الحمام. مباشرة التحريات تحريات الشرطة القضائية قادتها الى شقة دانييل حيث ألقي عليه القبض رفقة فتاة تعيش معه بطريقة غير شرعية سبق له أن تعرف عليها بمدينة الفنيدق، مطلقة عاطلة ولها طفلة، وبعد تفتيش الشقة تم العثور على آلة تصوير رقمية ، وحاسوب وأقراص مدمجةوعضو تناسلي ذكر من خشب مغطى بالشمع، وبعد الاطلاع على الصور تم التعرف على الضحايا ومن خلالهم على بقية الأطفال والفتيات. الأستاذ أبوسلامة محامي المتهم يؤكد بأن دانييل يعاني من مرض عقلي حيث يدخل في مرحلة ظلامية وهو مصاب بالاكتئاب وهذا سبب في عدم اندماجه في المجتمع الاسباني. أما الدكتور اسماعيل بولبينة فيصرح بأن 90في المائةمن قضايا الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال المسجلة لا علاقة لها بالبيدوفيليا، بحيث أن مرتكبيها يعانون من المجاعة الجنسية، لأن هناك فرق بين البيدوفيليا والمجاعة الجنسية، والصحافة الوطنية تخلط كثيرا بين الأمرين، مضيفا أن انتشار الاعتداءات الجنسية على الأطفال والتي أخذت تعرف تزايدا في بلادنا لا تعدو أن تكون حالة مرضية من اغتصابات واعتداءات جنسية ضد الجنسين، فالبيدوفيليا كلمة يونانية الأصل مكونة من شطرين : بيد وفيلي، الأولى تعني الأطفال، والثانية تعني حب الأطفال أو الميل المفرط للأطفال، ونحن اعتدنا أنه كلما كانت هناك علاقة جنسية بين رجل بالغ وطفل نستعمل مصطلح البيدوفيليا، وهذا خاطئ لأنه يعد اغتصابا واستغلالا جنسيا، لأن الشخص البدوفيلي هو شخص مريض، ولو عرضت عليه إقامة علاقة جنسية مع النساء يرفضها ويفضل الأطفال بمختلف أطوارها أدت الى إدانة الوحش دانييل ب30 سنة سجنا نافذا مع تعويض الضحايا، ووجود دانييل بالسجن المركزي خلال الفترة التي قضاها بالسجن المركزي ، تناسلت خلالها عدة حكايات من قبيل أنه كان يمارس نفس الأفعال داخل السجن مع سجين يدعى رضوان، أحد موظفي يؤكد بأن ذلك مجرد اشاعة تكثر في مثل هذه المناسبات، حيث أن مرافق السجن كالممرات والساحات والملعب والورشات وقاعة الاستقبال حيث يمكن أن يتواجد السجناء محروسة، وداخل الزنازن لايمكن الاختلاء بين سجينين، وإن اسم رضوان لا يوجد بزنزانة دانييل. جرائم ثقيلة في مواجهة دانييل الجرائم التي حوكم من أجلها دانييل كانت ثقيلة ، فقد واجه تهما تتعلق بهتك عرض قاصرة بالعنف الناتج عنه افتضاض، والتغرير بقاصرة يقل سنها عن 18 سنة وتحريض قاصرين على الدعارة والبغاء والفساد والاخلال العلني بالحياء واستغلال أطفال قاصرين في انتاج مواد إباحية والاقامة غير المشروعة وواخدته المحكمة طبقا للفصول 144 و475 و483 و485 و488 و490 و497 و503 فقرة 2 من القانون الجنائي، والفصل50 من ظهير 11.11.2003 الخاص بدخول وإقامة الأجانب. عفو عن طريق الخطأ يفجر الملف من جديد خروج دانييل من السجن ضمن قائمة ضمت 48 سجينا اسبانيا استفادوا من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش الذي يحتفل به يوم 30 يوليوز من كل سنة ،وبمناسبة زيارة الملك الاسباني خوان كارلوس للمغرب، كان بمثابة شرارة لإشعال نار الغضب في الشارع المغربي، كما نشبت حرب للبلاغات حيث أصدر وزير العدل الرميد من حزب العدالة والتنمية الحاكم يؤكد بأن العفو من اختصاص الملك وأنه تم استبعاد المجرم عن أرض الوطن ولن يعود حفاظا على مشاعر الضحايا وعائلاتهم. تهرب وزارةا لعدل من المسؤولية واجهته بلاغات الديوان الملكي المتوالية، ففي البلاغ الأول تم الاعلان عن فتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن العفو الذي استفاد منه مغتصب الأطفال، والبلاغ الثاني يفيد بأن الملك محمد السادس قد قرر سحب العفو الملكي الذي سبق وأن استفاد منه المواطن الاسباني دانييل كالفان وذكر بلاغ الديوان الملكي أن هذا السحب الاستثنائي يأتي اعتبارا للاختلالات التي طبعت المسطرة ونظرا لخطورة الجرائم التي اقترفها المعني بالأمر، وكذا احتراما لحقوق الضحايا. سحب العفو اعتقال المجرم وبعد سحب العفو تم اعتقال دانييل كالفان بمورسيا تنفيذا لمذكرة الاعتقال الدولية التي أصدرها الوكيل العام للملك بالقنيطرة، وكان قد غادر المغرب بجواز سفر منتهي الصلاحية رقمه صادر باسبانيا بتاريخ 16/10/2009AAA609988 أما البلاغ الثالث فيؤكد بأن التحقيق قد مكن من تحديد الخلل على مستوى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج إذ أثبتت الأبحاث أن هذه المندوبية زودت الديوان الملكي عن طريق الخطإ بمعلومات غير دقيقة عن الحالة الجنائية للمعني. جريدة الباييس وعلى لسان السفير الاسباني بالمغرب قال أنه وقع خلط بين لائحتين، الأولى تحمل 18 سجينا معفى عنهم، والثانية تضم 30 اسما لترحيلهم إلى اسبانيا بينهم دانييل كالفان، حيث تم دمج اللائحتين، وعلى إثر هذا الخطإ أعفى الملك المندوب العام لادارة السجون عبدالحفيظ بنهاشم من مهامه، ويعتبر هذا الأخير من بقايا عهد البصري و سنوات الرصاص،وقبل أشهر قليلة أقام بنهاشم الدنيا ولم يقعدها على المجلس الوطني لحقوق الانسان الذي أنجز تقريرا حول وضعية سجون المملكة، ومن جهته صرح عبدالحفيظ بنهاشم بأن قرار الملك كان في محله لأن الادارة التي يرأسها ارتكبت خطأ فادحا ،واعتبر إقالته من منصبه أمرا طبيعيا. الأسبوع الذي هز المغرب بدأ يوم عيد العرش 30 يوليوز الذي أعلن فيه عن العفو ، ينتهي يوم 6 غشت بجبر ضرر الضحايا، ففي هذا اليوم استقبل الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط آباء وأفراد أسر الأطفال الضحايا مجددا التعبير لهم عن مشاعر تعاطفه والتزامه القوي لتوفير الحماية لجميع الشرائح الاجتماعية وخاصة الأطفال والفئات الهشة وتحصينها من شتى أنواع الاستغلال. تحركات في اتجاه إعادة المجرم إلى السجن وزارة العدل والحريات أوفدت كلا من محمد عبدالنبوي مدير الشؤون الجنائية والعفو ومحمد بنعليلو رئيس ديوان وزير العدل الى اسبانيا من أجل الشروع في تنفيذ قرار سحب العفو عن دانييل كالفان حيث اجتمعا مع المدير العام للتعاون القضائي بوزارة العدل الاسبانية، وهذه الأخيرة أعطت المغرب مهلة 40 يوما حسب القانون الاسباني من أجل تقديم الوثائق اللازمة مترجمة الى اللغة الاسبانية لارجاع دانييل الى سجن القنيطرة أو إعادة محاكمته قضيت اليوم كله بالدوار وهو يوم صيام ، حل الظلام ، شقه نباح الكلاب، أدرت مفتاح السيارة ، وطفرت بي إلى الأمام ، رأيت رجلا ، وقع عليه نور السيارة، جالسا وحده بباب دكان مغلق، وحوله كلاب تنبح، إنه أب الضحيتين (إ) و (ح) ، يعاني من إعاقة ذهنية، كانت الأرض تشقها السواقي، ولما كان أمامي ركام من التراب، اضطررت إلى الرجوع إلى الخلف بغية الاستدارة، واذا بالعجلتين الخلفيتين تسقطان بعنف في منخفض، وتدوران بشدة عبثا، والسيارة كأنها مغلولة الى الساقية اللعينة، لقد وقعت في فخ، رحت أضغط على الدواسة إلى نهاية مداها ، فتجأر السيارة، وتدور العجلتان الخلفيتان في الساقية سدى، أوقفت المحرك، استلقيت على المقعد الخلفي، واستسلمت للنوم ونباح الكلاب الحقود يملأ الليل، أضفت هذه الواقعة إلى الضربات التي تلقيتها في الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام قبة البرلمان، وسأنقش تاريخهما في ذاكرتي باسم كالفان في رمضان.