– بزغت قصة "شناعة" جرائم الإسباني "دانيال فينا كالفان" بطل فضيحة إغتصاب 11 قاصر مغربي المثيرة للجدل بالمغرب، إلى العلن يوم ال26 نونبر 2010، على يد مفجرها المحامي "حميد كرايري"، الذي أمد وكيل الملك لدى إستئنافية القنيطرة في نفس التاريخ، قرص مدمج يتضمن صور خليعة تظهر إستغلال قاصرين جنسيا، بعد أن استلمه من طرف عضو ب"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" بالقنيطرة.صور قاصرات "مخلة بالحياء" وحسب منطوق الحكم النهائي، الذي توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه، فإن القرص المدمج تضمن صورا خليعة لشخص أجنبي يهتك عرض فتيات قاصرات، أفاده المبلغ أن الشخص المعني بالأمر هو نفس الشخص صاحب القرص المدمج وبطل الصور التي يحتويها، يدعى "دانييل فينا كالفان" يسكن بإحدى شقق "ديور الشعبي" الكائنة قرب "الإسماعيلية" بالقنيطرة. وبعد أن تحرت الشرطة القضائية عن المكان الذي يقطن فيه "دانييل" ألقت عليه القبض بداخله، ووجدت بمعيته فتاة مغربية متورطة معه، تربطه بها علاقة "غير شرعية" ليتم إجراء تفتيش داخل شقته، أسفرت على إيجاد آلة تصوير رقمية، وكاميرا من نوع "SONY "، جهاز حاسوب محمول، هاتفين نقاليين، قطعة خشبية مغطاة بمادة الشمع الأحمر على شكل عضو تناسلي ذكري، أقراص مدمجة، شريط تسجيل صغير للفيديو، قنينتين من الخمر، وثائق إدارية تخص "دانييل" ووثائق أخرى . وبعد إطلاع الشرطة القضائية على مضمون الأقراص المدمجة المحجوزة، تبين بأنها تحتوي على عدة صور لخمس قاصرات في وضعيات مخلة بالحياء يمارسن الجنس بطرق ووضعيات مختلفة، علاوة على صورة الشخص الموقوف "دانييل" وهو يتوسط قاصرتين وهن بصدد تقبيله بطريقة شادة، إضافة إلى صور فتيات قاصرات بغرف الحمام . أما عن محتوى جهاز الحاسوب المحمول، فقد وجد فيه على مجموعة من الصور العادية من الأطفال من بينهم قاصرات يظهرن في الصور بطريقة مخلة بالحياء والآداب . إعتراف "دانييل" ب"شناعته" وبعد أن واجهت عناصر الشرطة القضائية، "دانييل" بالقرص المدمج وبمختلف القرائن التي تثبت تورطه في القضية، اعترف أوليا بأنه هو من التقط الصور الخليعة للقاصرات بشقته، وعن طريقه توصل محققي الشرطة بالقنيطرة إلى جل الضحايا، فيما اعتمدت على بعضهم للوصول إلى آخرين . إفادات "مقززة" عن الضحايا وأفادت إحدى الضحايا، وهي قاصر لا يتجاوز عمرها 15 سنة، أنها في 2005 اشتغلت في بيت "دانييل" كخادمة الكائن ب"ديور الشعبي"، وقد أوهمها بأنه متزوج وله أبناء، لتتفاجأ بزيف كلامه، بعد أن بدأ يتحرش بها جنسيا خلال الأيام الأولى من اشتغالها بشقته، ويحاول اغتصابها خاصة عندما يكون في حالة سكر، لكنها كانت ترفض الرضوخ لنزواته وتقاومه غير ما مرة، لكن في سنة 2006، ناولها مدة مسكرة، أفقدتها الوعي، ولما استرجعته وجدت نفسها مجرة من ثيابها وتحس بآلام على مستوى دبرها وفرجها، فعرضت عليه الأمر، فأنكر الإعتداء عليها جنسيا، وفي صيف 2006 ليلا دخل عليها وشقيقتها التي إستقرت معها في نفس المنزل عاريا الجسم تماما، وحاول ممارسة الجنس عليهما، قبل أن يطلبا النجدة من الجيران، وصاحبتها سيدة من الجيران، لتسجيل شكاية إزاء الإعتداء، ليتم متابعة "دانييل" من قبل والدها، الأمر الذي جعله يلتزم بالزواج منها وفق ما يملي القانون، ورافقته على إثرها إلى منزله، وأوهمها كونها زوجته ليمارس عليها الجنس وإفتض بكارتها وأخذ يعاشرها معاشرة الأزواج، وبعد مدة شهر فقط طردها من المنزل، لترحل إلى مدينة الرباط تشتغل في البيوت كخادمة. ولما عادت إلى أسرتها، أخبرت بأن أختها الشقيقة القاصر، هي الأخرى تشتغل عند "دانييل" كخادمة . وتكررت نفس تفاصيل قصة الضحية الأولى، مع فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 عاما، وذلك سنة 2006، حينما حاول إغتصابها، وإشتكت لدى الشرطة، ليلتزم مرة أخرى بالزواج بها، ليطردها هي الأخرى بعد شهر من المعاشرة . ويعد خط التماس بين جميع ضحايا "دانييل" إلى كون الأخير كان يربط علاقة شعبية مع جميع الجيران الذين يقطنون معه في العمارة نفسها، ويبدو للعيان بأنه يعامل الأطفال والفتيات القاصرات معاملة حسنة ولطيفة، وهي المعاملة التي استدرج بها 11 قاصرا طفل وطفلة مغربية ليشرع في الإعتداء عليهم جنسيا . وكانت أفظع حالة، هي حالة أصغر ضحية، لا تتجاوز 6 سنوات، التي كانت تتردد على منزل جارهم الأجنبي "دانييل" بمعية فتيات قاصرات أخريات، وكان يهديهما الحلوى وجهاز الحاسوب المحمول للعب فيه، وكان يقبلها بطريقة غريبة كلما زارته في منزله، وبحضورها وبحضور باقي زميلاتها الفتيات التي لا يتجاوزن ال10 سنوات، كان يخلع جميع ملابسه بما فيها ملابسه الداخلية، ويدخل الحمام من أجل الإستحمام رفقة إحدى زميلاتها، وذات يوم دخلت الفتاة القاصر التي لا تتجاوز أنذاك 5 سنوات، للحمام من أجل قضاء الحاجة، إلتحق بها المعني بالأمر ليحاصرها في الحمام، وبدأت تصرخ وتبكي، ليهدئها قبل أن يشرع في إفتراسها على غرار الأخريات . كيف وصلت الصور إلى القضاء ؟ بدأت عملية تسريب الصور الخليعة للقاصرات، عندما ربط "دانييل" علاقة مع بستاني يسكن في نفس العمارة التي يقطنها، وطلب منه خلال تواجده بالخارج، بأن يفتح شقته التي يتوفر البستاني على مفاتيحها، ويسقي أغراسه، وطلب منه إجلاء كيس بلاستيكي يوجد في غرفة نومه، وعدم عرضه على أي أحد، لكن البستاني نفذ كل ما طلب منه "دانييل" دون أن يحرق ما في الكيس البلاستيكي وهي مفتاح للمعلومات "USB"، ولم يطلع البستاني على مضمونها بحكم عدم درايته بالمعلوميات، ليسلمها لشخص آخر من أجل الإطلاع على محتواها، فوجدوا مجموعة من الصور الخليعة والمغلة للحياء لفتيات قاصرات من أبناء حيه ومن أحياء مجاورة، وحينها وصلت الصور في قرص مدمج لناشط حقوقي عن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" ليسلمها بدوره للمحامي "حميد كرايري" مفجر الفضيحة الأخلاقية ل"دانييل فينا كالفان" .