قال احمد الريسوني الرئيس السابق لحركة الاصلاح والتوحيد ان الشأن الديني يسير بطريقة عتيقة ومتخلفة واستبدادية ودعا في حوار لجريدة "المساء" في عددها ليوم غد الاثنين، واضاف ان تعيين اي عضو في المجلس العلمي يمر عبر الديستي ولادجيد وان الملاحظة التي يكتبها رجال الاستخبارات هي الحاسمة وليست الكفاءة وقال الريسوني ل"المساء"ان هناك حملة شرسة ومغرضة تتعرض لها حكومة بنكيران، ولم يستثن المحيط الملكي من فرضية الوقوف وراء هذه الحملات واضاف "كل شخص يرى مصلحته مهددة الا ويقاوم ويشن الحملات والمحيط الملكي بطبيعة الحال ليس بعيدا عما يحري".
وفي موضوع ذي صلة قال محمد الساسي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي ان النظام عاد الى دستوره العرفي واضاف في لقاء ببنكرير اول امس الجمعة ونقلته "اخبار اليوم" ان المستشارون الملكيون يحكمون بدل بنكيران، ودعا الساسي الى بناء نواة ل"جبهة الانتقال" تضم اسلاميين ويساريين ومجتمع مدني (تفاصيل اخرى تطالعونها في "المساء" و"اخبار اليوم")