وجه أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، انتقادات لاذعة للكيفية التي يسير بها الشأن الديني في المغرب، وقال في هذا السياق:"إن الشأن الديني يسير بطريقة عتيقة، متخلفة، استبدادية"، قبل أن يدعو إلى دمقرطة هذا القطاع كما هو الشأن بالنسبة إلى باقي القطاعات. وقال الريسوني في حوار مع "المساء" في عدد الإثنين 22 أكتوبر الجاري:"إن الشأن الديني لا زال على ما كان عليه منذ قرون، بل أكثر من ذلك، لكي يعين شخص ما عضوا في المجلس العلمي لا بد أن يمر على "الديستي" و"لادجيد"، وما إلى ذلك، وفي النهاية، تصبح الملاحظة التي يكتبها ضباط الاستخبارات هي الحاسمة، وليس العلم والقدرة والكفاءة".
وانتقد الريسوني ما أسماه "الحملات الشرسة والمغرضة التي تتعرض لها حكومة عبد الإله بنكيران"، ولم يستثن المحيط الملكي من فرضية الوقوف وراء هذه الحملات التي تتعرض لها الحكومة، وقال في هذا الصدد:"الصحافة تتحدث عن المحيط الملكي وعن حكومة القصر الملكي، وهذا حديث موجود ولا ينفيه أحد، ولكن كما يقول رئيس الحكومة هناك "تماسيح وعفاريت" وهذه الأمور لا يمكن قياسها وإدراك تفاصيلها...