وجه احمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، انتقادات لاذعة للكيفية التي يسير بها الشأن الديني في المغرب، وقال في هذا السياق: "إن الشأن الديني سير بطريقة عتيقة، متخلفة، استبدادية". ودعا إلى دمقرطة هذا القطاع ،كما هو الشأن بالنسبة لباقي القطاعات. وقال الريسوني في حوار أجرته معه " المساء" في عددها الصادر نهار الغد،" إن الشان الديني لازال على ماكان عليه منذ قرون، بل اكثر من ذلك، لكي يعين شخص ما عضوا في المجلس العلمي ، لابد ان يمر على " الديستي" و" لادجيد"،وما إلى ذلك، وفي النهاية تصبح الملاحظة التي يكتبها ضباط في الاستخبارات هي الحاسمة، وليس العلم والقدرة والكفاءة". وانتقد الريسوني أيضا ماأسماه " الحملات الشرسة والمغرضة التي تتعرض لها حكومة عبد الإله بنكيران"، ولم يستثن المحيط الملكي من فرضية الوقوف وراء هذه الحملات التي تتعرض لها الحكومة. وقال في هذا الخصوص: "الصحافة تتحدث عن المحيط الملكي وعن حكومة القصر الملكي، وهذا حديث موجود ولاينفيه أحد، ولكن ، كما يقول رئيس الحكومة، هناك " تماسيح وعفاريت"، وهذه الأمور لايمكن قياسها وإدراك تفاصيلها، قد يكون هؤلاء أو غيرهم من الأسماء التي لاتذكر". وأشار الريسوني إلى أنه يمكن أن تكون " التماسيح والعفاريت" التي يتحدث عنها بنكيران" جهات أخرى من رجال الأعمال والمتنفذين المستفيدين من الوضع الحالي". *تعليق الصورة: احمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح.