قرر أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، والذي يشغل مهمة خبير أول في مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة بالسعودية، العودة بشكل نهائي إلى المغرب خلال الأشهر القادمة. وكان الريسوني قد رحل إلى السعودية للإشراف على إنجاز موسوعة فقهية قال إنها «أهم عمل علمي في تاريخ الإسلام، بعد تدوين السنة النبوية في القرون الأولى، من حيث ضخامة العمل وشموليته لكل التراث الفقهي باتجاهاته ومذاهبه». وينتظر أن تعطي عودة الريسوني إلى المغرب دفعة مهمة لحركة التوحيد والإصلاح، التي يعتبر الريسوني أولَ رئيس لها بعد عملية الاندماج التي شملت كلا من حركة الإصلاح والتجديد، التي كان يرأسها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ورابطة المستقبل الإسلامي، التي كان يرأسها أحمد الريسوني. يذكر أن الريسوني كان قد استقال من رئاسة «التوحيد والإصلاح» بعد الضغط الذي مورس عليه من طرف جهات في الدولة بعد تصريح أدلى به لإحدى الأسبوعيات الناطقة بالفرنسية في موضوع إمارة المؤمنين.