وصل الدكتور أحمد الريسوني عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح ورئيس الحركة سابقا إلى مطار محمد الخامس الدولي عشية الجمعة 4 أبريل 2009، قادما من المملكة العربية السعودية حيث كان يشرف على موسوعة الفقه الإسلامي. ووجد في استقباله لدا وصوله إلى قاعة الانتظار بالمطار وفدا من أعضاء حركة التوحيد والإصلاح لجهة الوسط وعلى رأسهم مسؤول الحركة بمنطقة سيدي عثمان مولاي أحمد صابر الإدريسي ومسةول الحركة للفداء الحي المحمدي قصدي المكي وفاضل العسري عضو مكتب الجهة لجهة الوسط والكاتب العام للحركة بالحي الحسني وأفراد أسرته، وصرح أحد أعضاء الحركة ممن كان في استقبال صاحب فقه المقاصد، أن وجود الدكتور أحمد الريسوني بالمملكة العربية السعودية للإشراف على مشروع إسلامي كبير هو مفخرة للمغرب والمغاربة عموما ولحركة التوحيد و الإصلاح خصوصا. ومن جهته، قال أحمد الريسوني إن الفقه الإسلامي بالنسبة للمسلمين هو دستورهم اليومي وشريعتهم والترجمة العلمية للوحي، لأن الوحي لا يمكن ترجمته إلا عبر الفقهاء وفقه واستنباط فقهي، مضيفا في تصريح لـالتجديد أن العمل الفقهي كان دائما بالنسبة للمسلمين هو الموجه اليومي للأمير والقائد والزعيم والإمام في المسجد والتاجر والزوج في بيته، وأكد في السياق ذاته، أنه بالرغم ما أصاب الفقه الإسلامي من تنحية من كثير من الدوائر الرسمية في العالم الإسلامي، فإنه في المجتمعات الإسلامية ما زال هو المصدر الأول لتوجيه المسلمين.