عقد المكتب التنفيذي اجتماعه العادي يوم السبت 9 شوال 1426 موافق 12 نونبر ,2005 تابع فيه مجموعة من القضايا التنظيمية وتناول مجموعة من القضايا الوطنية خاصة تطورات قضية اختطاف المواطنين المغربيين في العراق، وعبر عن تنويهه بمشاركة أعضاء الحركة من عدة مناطق مغربية في المسيرة الشعبية الوطنية بالدار البيضاء يوم الأحد 6 نونبر الماضي، كما أعرب عن قلقه ورفضه لتهديدات القتل الصادرة في حقهما، وأعاد التأكيد على ضرورة إطلاق سراح للمواطنين المغربين عبد الكريم الحافظي وعبد الرحيم بوعلام، وجدد دعمه للمقاومة الشريفة للاحتلال ومساندته لكفاح الشعب العراقي. وعبرالمكتب التنفيذي عن إدانته الشديدة للتفجيرات الهمجية التي طالت العاصمة الأردنية عمان يوم الأربعاء 9 نونبر ,2005 مخلفة عددا من القتلى والجرحى واستنكاره لذلك العمل الإرهابي الشنيع المستنكر شرعا وعقلا أيا كانت المبررات والجهات التي تقف وراءه. كما أكد عن مشاعر التضامن مع الشعب الأردني الشقيق، والمواساة للجرحى وعائلات الضحايا ودعا مكونات الشعب الأردني إلى التلاحم والوحدة في مواجهة هذه المحنة. وبخصوص استشارة الدكتور أحمد الريسوني، حول عرض تلقاه من مجمع الفقهي الإسلامي بجدة التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي للمشاركة والإشراف على مراجعة الموسوعة الفقهية الإسلامية الضخمة معلمة الفقه الإسلامي التي يعدها المجمع الأمر الذي يقتضي انتقال الدكتور أحمد الريسوني إلى جدة والتفرغ لإتمام المشروع لمدة سنتين كاملتين وبعد تدارسه ووقوفه على الأهمية العلمية لهذا المشروع بالنسبة للأمة الإسلامية و للمسار العلمي للدكتور أحمد الريسوني، واستعراضه في المقابل النقص المترتب عن غيابه عن مؤسسات الحركة، رَجح لدى المكتب التنفيذي للحركة الموافقة باعتبارها مشاركة لأحد رجالات المغرب وعلمائه في هذا الصرح العلمي الكبير، كما قرر الاحتفاظ للدكتور أحمد الريسوني بعضويته في المكتب التنفيذي وإشرافه على اللجنة العلمية لحركة التوحيد والإصلاح، وتمنى له التوفيق في هذه المهمة النبيلة.