عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح اجتماعا عاديا بتاريخ 5 شعبان 1423ه الموافق 12أكتوبر 2002ميلادية تدارس فيه مجموعة من القضايا الداخلية والوطنية والإسلامية. وأصدر عقب ذلك بيانا جاء فيه: إن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح المنعقد في اجتماعه العادي يوم السبت 5شعبان 1423هجرية الموافق 12أكتوبر 2002ميلادية ، قد تدارس مجموعة من القضايا الداخلية والوطنية والإسلامية، وقرر ما يلي: 1. إدانة القرار الأمريكي المتضمن اعتبار القدس عاصمة لدولة الغصب والإجرام"إسرائيل"، وهو القرار الذي ينتهك جميع المواثيق والأعراف الدولية ويدوس كل القيم والأخلاقية والإنسانية. 2. إدانة السياسات الأمريكية العدوانية والعدائية اتجاه الشعوب العربية والإسلامية. وفي مقدمة ذلك الحشود المتزايدة الرامية إلى تدمير العراق دولة وشعبا والموجهة إلى السودان لإرغامه على الاستسلام أمام المتمردين صنائع المؤامرات الأجنبية ووكلائها. 3. على الصعيد الوطني يعبر المكتب على ارتياحه للتحسن الملموس الذي طبع الانتخابات التشريعية ليوم 27 شتنبر2002، وكذا النتائج المستحقة التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية.لما تحمله من دلالة بليغة عن تعلق الشعب المغربي بدينه وشريعته وهويته الإسلامية الراسخة. 4. يعبر المكتب كذلك عن قلقه الشديد للانتهاكات والتجاوزات الخطيرة التي عرفها المغرب على مدى الأسابيع الماضية والمتمثلة في عودة بعض الأجهزة الأمنية إلى أساليب الاختطاف والاحتجاز والتعذيب وانتهاك حرمة البيوت والممتلكات خارج سلطة القانون والمؤسسات القضائية. 5-كما حدد المكتب موعد انعقاد الجمع العام العادي للحركة يومي 14-15 دجنبر 2002 إن شاء الله تعالى وبتوفيقه. وحرر بالرباط يوم الأحد 6شعبان 1423 هجرية الموافق13 أكتوبر2002. عن المكتب التنفيذي رئيس الحركة الدكتور أحمد الريسوني