دعت حركة التوحيد والإصلاح المسؤولين المغاربة إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون الانزلاقات والتجاوزات التي تقع في المهرجانات، واستنكر المكتب التفيذي للحركة في بلاغ أصدره عقب لقائه الأخير، تعري مغني إسباني في منصة أمام الجمهور خلال مهرجان موازين. وأكد المكتب على دور الثقافة والفن الهادفين في الرقي بالفكر والذوق والسلوك، وحمل مسؤولية هذا التجاوز وأمثاله للمنظمين للمهرجان والقائمين عليه. وفيما يلي نص البلاغ: عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح يوم السبت 25 جمادى الأولى 1429هـ الموافق لـ 31 ماي 2008م، اجتماعا عاديا تدارس فيه عددا من القضايا. كما توقف المكتب عند واقعة إقدام أحد المغنين المشاركين في حفلات مهرجان موازين على التعري الكامل أمام الجمهور، وعبر المكتب التنفيذي عن استنكاره لهذا السلوك المشين الذي استفز مشاعر المغاربة وتجاوز قوانين البلاد وما تنص عليه من حماية للآداب العامة. وإذ يؤكد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح على دور الثقافة والفن الهادفين في الرقي بالفكر والذوق والسلوك، يحمل مسؤولية هذا التجاوز وأمثاله للمنظمين للمهرجان والقائمين عليه، ويذكر أنه ما فتئ ينبه على الممارسات غير الأخلاقية التي أصبحت ملازمة لعدد من هذه المهرجانات من مظاهر الميوعة والعربدة أو تعاطي الخمور والمخدرات والتحرش الجنسي وكذا إزعاج السكان وإشغال الطلبة والتلاميذ عن التحصيل رغم مواعيد الامتحانات ... ولكل ما سبق يجدد المكتب التنفيذي دعوته الجهات المعنية للقيام بجميع التدابير التي تحول دون تكرار أمثال هذه الانزلاقات والتجاوزات. وحرر بالرباط في: 25 جمادى الأولى 1429هـ الموافق لـ 31 ماي 2008م عن المكتب التنفيذي مولاي عمر بن حماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح