حيت حركة التوحيد والإصلاح مبادرة صلة الرحم التي تقوم بها عدة فعاليات وطنية، ودعت إلى مزيد من التعبئة وانخراط المجتمع المدني للدفاع عن الوحدة الترابية، وعلى الصعيد الدولي جددت الحركة دعوتها إلى مواصلة التعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني ومناهضة كل أشكال التطبيع، كما أعربت عن تأثرها العميق بما آلت إليه أوضاع مئات الآلاف من المشردين والجرحى ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب باكستان بداية شهر أكتوبر، داعية الجهات الرسمية والشعبية والدولية انخراط في جهود المؤازرة والمساعدة للشعب الباكستاني. وفيما يلي نص البلاغ. *** بلاغ من المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح اجتماعه العادي يوم السبت 25 رمضان 1426 موافق 29 أكتوبر ,2005 وتابع عدة قضايا تنظيمية جارية، كما توقف عند مجموعة من القضايا الوطنية والإسلامية والدولية. وكانت المناسبة فرصة للترحم على أرواح الأخوين سيدي أحمد الراكب الركيبي، عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الديموقراطي، والدكتور عبد الله برو، المنسق الجهوي لحزب العدالة والتنمية بكلميم، اللذين قضيا في حادثة سير، متوجهين للقيام بواجبهما الوطني في إطار قافلة صلة الرحم، كما كانت فرصة عبر فيه المكتب عن تعازيه الحارة إلى أسر الفقيدين وذويهما. وحمد المكتب الله للأستاذ عبد الله بها، عضو المكتب التنفيذي للحركة، والأخ عبد الواحد الهدالي، عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الديموقراطي، على السلامة، متمنيا لهما الشفاء العاجل. وعلى الصعيد الوطني، حيى المكتب التنفيذي مبادرة صلة الرحم التي تقوم بها عدة فعاليات وطنية، ودعا إلى مزيد من التعبئة وانخراط المجتمع المدني للدفاع عن الوحدة الترابية. وتوقف المكتب التنفيذي عند التطورات الأخيرة التي تشهدها أرض فلسطين، والحرب المفتوحة المتواصلة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين. ودعا إلى مواصلة التعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني وحذر من مخاطر التطبيع والاختراق، في الوقت الذي يستمر فيه الحصار على قطاع غزة، ويتواصل فيه بناء الجدار العازل وحرب الإبادة التي تستهدف الفلسطينيين وقياداتهم. وأعرب المكتب التنفيذي عن تأثره العميق بما آلت إليه أوضاع مئات الآلاف من المشردين والجرحى ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب باكستان بداية شهر أكتوبر، مخلفا خسائر مادية جسيمة وأمراض خطيرة. وعبر المكتب عن أسفه واستغرابه لضعف انخراط الجهات الرسمية والشعبية والدولية في جهود المؤازرة والمساعدة للشعب الباكستاني، ودعا إلى تدارك التقصير الملحوظ في هذا الاتجاه بالمقارنة مع مبادرات سابقة. وحرر بالرباط في 25 رمضان 1426 الموافق 29 أكتوبر 2005 عن المكتب التنفيذي رئيس الحركة: محمد الحمداوي