أدانت حركة التوحيد والإصلاح الهجمة المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني خلال الأيام الأخيرة على الشعب الفلسطيني عامة والمقاومة الفلسطينية خاصة، وعلى رأسها «حماس»، مما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء، بينهم كثير من المدنيين والأطفال واعتقال المئات من نشطاء حركات المقاومة وبعض قيادييها. مجددا دعوتها لنصرة الشعب الفلسطيني. ودعت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الخامسة لانتفاضة الأقصى المباركة، الحكومات العربية والإسلامية إلى وقف التهافت والهرولة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني. وعلى إثر المحاكمة المهزلة لتيسير علوني في إسبانيا جددت حركة التوحيد والإصلاح تضامنها مع مراسل الجزيرة، وعن اندهاشها واستنكارها للأحكام الصادرة في حقه، والتي أكد المراقبون والهيئات الحقوقية والإعلامية الدولية أنها أحكام سياسية تهدف إلى معاقبة الصحافة الحرة.وفيما يلي نص البلاغ: بلاغ من حركة التوحيد والإصلاح حول القضية الفلسطينية ومحاكمة تيسير علوني دعوة الشعوب والحكومات العربية والإسلامية إلى مواصلة نصرة الشعب الفلسطيني ووقف الهرولة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني تحل الذكرى الخامسة لانتفاضة الأقصى المباركة، والتي اندلعت على إثر تدنيس شارون للحرم القدسي سنة ,2000 وقدمت مئات الشهداء ووحدت الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة، فكان من نتائجها بداية الاندحار الصهيوني بإخلاء مستوطنات قطاع غزة. وحركة التوحيد والإصلاح وهي تتابع التطورات الميدانية للقضية الفلسطينية تؤكد على ما يلي : إدانتها للهجمة المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني خلال الأيام الأخيرة على الشعب الفلسطيني عامة والمقاومة الفلسطينية خاصة، وعلى رأسها «حماس»، مما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء، بينهم كثير من المدنيين والأطفال واعتقال المئات من نشطاء حركات المقاومة وبعض قيادييها. وبذلك يكشف الكيان الصهيوني من جديد عن طبيعته العدوانية والهمجية المتأصلة وحقيقته الماكرة، وزيف دعاوى السلام التي يطلقها السفاح المجرم شارون. دعوة الشعوب والحكومات العربية والإسلامية إلى مواصلة نصرة الشعب الفلسطيني وإدانة ما يجري في الأراضي الفلسطينية بكل الوسائل المشروعة، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة المتواصلة ووقف الإرهاب الصهيوني ضده. دعوة الحكومات العربية والإسلامية إلى وقف التهافت والهرولة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني وعدم الانجرار وراء خدعة الانسحاب من غزة، التي لم تنه الاحتلال، سواء من الناحية القانونية أو على أرض الواقع، حيث تم تحويل غزة إلى سجن كبير. وإن أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الغاصب هو طعنة للشعب الفلسطيني من الخلف وتزكية للعدوان ولسياسة شارون الإجرامية التي لم توف حتى بمقتضيات خارطة الطريق على علاتها. ومن جهة أخرى، وعلى إثر المحاكمة المهزلة لمراسل الجزيرة في إسبانيا، تعبر حركة التوحيد والإصلاح عن تضامنها مع تيسير علوني، وعن اندهاشها واستنكارها للأحكام الصادرة في حقه، والتي أكد المراقبون والهيئات الحقوقية والإعلامية الدولية أنها أحكام سياسية تهدف إلى معاقبة الصحافة الحرة، وتنم عن توجه خطير تنامى لدى بعض الأوساط الدولية للإجهاز على الحقوق والحريات، متعللا بمحاربة ما يسمى بالإرهاب. الرباط في: 23 شعبان 1426ه الموافق 28 شتنبر 2005 م عن رئاسة الحركة الرئيس:محمد الحمداوي نص البلاغ بصيغة PDF http://www.attajdid.ma/Docs/19282005100259PM.pdf